أكد مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن الفشل في ضمان المساءلة يؤدي إلى زيادة جرأة ازدراء إسرائيل للقانون الدولي.
جاء ذلك في ثلاث رسائل بعثها السفير منصور، اليوم الثلاثاء، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الهند)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الجرائم التي تواصل إسرائيل، ارتكابها في فلسطين.
وأشار "منصور" في رسائله إلى استشهاد أربعة فلسطينيين على أيدي قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها، واحتجاز جثمانيّ شهيدين، في انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
ودعا المجتمع الدولي، إلى وضع حد لقتل الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين، مشددا على أن مثل هذه الجرائم المتكررة تفرض الاستمرار في دعوة المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما تطرق "منصور" إلى سياسة التهجير الإسرائيلية، من خلال هدم المنازل وتدمير الممتلكات في القدس.
وأشار إلى تعرض 700 فلسطيني لخطر التهجير على نطاق واسع، في بلدة سلوان وحدها.
ونوه إلى أن إعلان إسرائيل بناء 2000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، يدل على استمرار حملة الضم الإسرائيلية غير القانونية للمستوطنات.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، أوضح "منصور" إلى تعرض القطاع المحاصر، لغارات جوية تسببت بإلحاق أضرار بالبنية التحتية في القطاع.
وشدد على أن القصف المتكرر من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، إلى جانب 15 عاما من الحصار، تسبب في انعدام الأمن ومعاناة إنسانية لا يمكن تصورها.
وطالب "منصور" مجلس الأمن، بتجاوز التصريحات والإدانات المتكررة واتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لتحقيق العدالة، ومحاكمة مرتكبي الجرائم.