عوض محمد أحمد بن عوف؛ ولد في مستهل الخمسينيات بقلعة ود مالك بقرية "قري" والتحق بالكلية الحربية وتلقى تدريبه العسكري بمصر، وتخرج في الدفعة "23 مدفعية" وعمل معلمًا بكلية القادة والأركان.
عمل مديرًا للاستخبارات العسكرية والأمن الإيجابي، ونائبًا لرئيس أركان القوات المسلحة، خلال مسيرته العسكرية.
تقاعد عام 2010، وعين سفيرًا في وزارة الخارجية السودانية، حيث تولى منصب مدير إدارة الأزمات قبل أن ينقل قنصلًا عامًا للسودان في القاهرة ثم سفيرًا للخرطوم لدى سلطنة عمان.
وقد لعب دورًا في تحسين العلاقات السودانية الإريترية، عندما ترأس اللجنة الأمنية للمفاوضات السودانية الإريترية.
وكانت لجنة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة حول الأوضاع في دارفور عام 2005 قد وضعت اسمه ضمن قائمة المسؤولين عن تدهور الوضع هناك.
وقامت واشنطن بوضعه في قائمة سوداء بسبب ما زعمت أنه دوره كقائد للاستخبارات العسكرية والأمن بالجيش خلال الصراع في دارفور.
وفي أغسطس 2015، أصدر الرئيس السوداني عمر حسن البشير مرسومًا جمهوريًا بتعيين الفريق أول ركن عوض بن عوف وزيرًا لوزارة الدفاع الوطني.
وتشير التقارير إلى أنه وخلال توليه منصبه شهد تسليح الجيش السوداني تطورًا نوعيًا في ما يتعلق بالمنظومة الصاروخية والمدفعية.
وبتاريخ 23 فبراير 2019، عين الرئيس المخلوع عمر البشير وزير دفاعه عوض بن عوف نائبًا أولًا له، مع احتفاظه بمنصبه.
واعتمد "عوض" لهجة تصالحية مع المتظاهرين لدى تعيينه في المنصب الجديد، قائلًا إن الشبان الذين شاركوا في الاضطرابات الأخيرة لهم "طموح معقول".
وعلى المستوى الخارجي، دافع الرجل السوداني عن بقاء قوات بلاده في اليمن. مؤكدًا إصرار الحكومة على بقاء جنودها باليمن ضمن تحالف إعادة الشرعية بقيادة المملكة السعودية، رغم دعوات بسحب القوات من اليمن.
وقال في مؤتمر صحفي العام الماضي (2018)، إن مشاركة القوات المسلحة السودانية في اليمن واجب والتزام أخلاقي.