علّق الأسير سالم زيدات، اليوم الاثنين، إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ تنديدًا باعتقاله إداريًا والتمديد له دون تهمة أو محاكمة، بعد توصله لاتفاق ينهي اعتقاله الإداري.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان له اليوم، تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن الأسير زيدات (40 عامًا) من بلدة بني نعيم شمال شرقي الخليل، علّق خطواته بعد 43 يومًا من الإضراب عن الطعام.
وأوضح الهيئة أن زيدات علق إضرابه بعد توصل لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال، يقضي بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي، بحيث يكون القرار الحالي قرارًا جوهريًا ويفرج عنه بتاريخ 15 تشرين ثاني/ نوفمبر القادم.
وذكرت أن الأسير معتقل في سجن "عيادة الرملة" منذ أيام بوضع صحي متدهور؛ حيث نقص وزنه ما يزيد عن 16 كيلوغرامًا، ويعاني من آلام حادة في كل أنحاء الجسد، ودوخة مستمرة، ومشاكل في عمل القلب.
وزيدات؛ أسير سابق أمضى عامين في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في شباط/ فبراير 2020 وصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة 4 شهور.
وحين انتهت مدة سجنه رفض الاحتلال إطلاق سراحه وحولته المخابرات الإسرائيلية للاعتقال الإداري، وجددت له 4 مرات متتالية، الأمر الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام استمر لـ 43 يومًا.
ولفتت "هيئة الأسرى" النظر إلى أن الاحتلال رفض مرتين الالتماس الذي تقدم به محامي الهيئة ضد اعتقال الأسير سالم زيدات الإداري.
وأفادت بأن عدد الأسرى اللذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري يبلغ حاليًا 8؛ بينهم أسيران مضربان عن الطعام منذ أكثر من 40 يومًا.