نظمت اللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى وأهالي الأسرى، ظهر اليوم الثلاثاء، اعتصامًا تضامنيًا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة رام الله.
ويخوض تسعة أسرى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أيام متفاوتة، ووصل عدد منهم في إضرابه لشهر ونصف.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن الأسرى المضربين يخوضون ملحمة بطولية متواصلة تتمثل بالإضراب لـ "مواجهة هذا القانون المتخلف والعنصري".
وأكد أن الإضراب يهدف لكسر القانون العنصري، لافتًا إلى انتصار عدد من الأسرى في إضرابهم.
وأشار "فارس" إلى ارتفاع أعداد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، مؤكدًا أن بعضهم مصاب بأمراض خطيرة تهدد حياته.
ودعا "فارس" الكل الفلسطيني إلى الوحدة في سبيل نصرة قضية الأسرى، مشددًا على أن قضيتهم لا تخص جهة أو قطاعًا معين، بل عموم الشعب الفلسطيني.
وحمل المشاركون في الاعتصام، صور الأسرى المضربين عن الطعام، ولافتات كتب عليها شعارات تدعو لإسناد الأسرى ودعم صمودهم.
وردد المشاركون، الهتافات التي تطالب بإنقاذ حياة الاسرى، والمنددة بالممارسات القمعية التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال.