أكدت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، أن الانعكاسات السلبية للازمة اللبنانية على اللاجئين الفلسطينيين وصلت إلى مستوى متقدم من الخطورة باتت تتطلب ما هو أكبر وأوسع من الدعم النقدي البسيط".
واعتبرت "دائرة وكالة الغوث"، أن المعايير التي اعتمدتها "أونروا" لتوزيع مساعدات نقدية على عدد قليل من اللاجئين الفلسطينيين، هي معايير تمييزية غير عادلة، ولا تعكس الواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي يعيشه اللاجئون بجميع فئاتهم".
وأوردت "الدائرة"، أن معايير التمييز هي مجرد إجراءات ارتجالية لا تستند إلى أي معايير اقتصادية، وكان يجب على الوكالة إجراء مسح اجتماعي أو أكثر للوقوف على حاجات الأسر الفلسطينية، التي أصبحت تعاني الفقر والعوز وتنتظر تقديمات المؤسسات والجمعيات الأهلية".
وأشارت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية في لبنان" إلى أن جميع المنظمات والهيئات المحلية والدولية تضع الأزمة اللبنانية كواحدة من أسوأ الأزمات التي عرفها التاريخ الحديث".
وتساءلت عن الإجراءات التي ستتخذها الأونروا مع بدء عمليات رفع الدعم الكامل وانطلاق العمل بالبطاقة التمويلية التي أقرها البرلمان اللبناني والخاصة بالمواطنين اللبنانيين".