الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تفاصيل الاحتلال يواصل اعتقال 11 أمّا فلسطينية

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

تُواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 11 أمًّا، من أصل 40 أسيرة فلسطينية، غالبيتهن في سجن "الدامون".

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم الأربعاء، إن الاحتلال يحرم الأمهات من أطفالهن عدا عن ظروف الاحتجاز القاسية التي تواجهها الأسيرات؛ تتمثل كلها في إجراءات تنكيلية ممنهجة.

وأوضح نادي الأسير أنّ إدارة سجون الاحتلال تحرم أطفال وأبناء الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضان أطفالهن وأبنائهن.

وأردف: "تضاعف الحرمان منذ مطلع العام الماضي مع بداية انتشار الوباء، جرّاء عدم انتظام الزيارات".

وصرح: "شكّلت قضية حرمان الأسيرة المناضلة خالدة جرار من وداع ابنتها المرحومة سهى جرار نموذجًا لأقسى أنواع القهر والحرمان، كما حرم ويحرم المئات من الأسرى من وداع أحبتهم".

وتقضي مجموعة من الأمهات أحكامًا بالسّجن لسنوات، وهنّ الأسيرة إسراء جعابيص المحكومة بالسّجن 11 عامًا، فدوى حمادة وأماني الحشيم 10 سنوات، نسرين حسن 6 سنوات، إيناس عصافرة 30 شهراً، خالدة جرار 24 شهرًا، وإيمان الأعور 22 شهرًا.

وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال اعتقل الشابة أنهار سامي الحجة (26 عامًا) من رام الله، يوم 8 آذار الماضي، وهي أُم لطفلة وعندما اُعتقلت كانت حامل في شهرها الثالث ولم يتم مراعاة وضعها.

ولفت النظر إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال "الحجة" رغم اقتراب موعد ولادتها، دون أدنى اعتبار لخصوصية حالتها.

وذكر أن 8 أسيرات أنجبن في سجون الاحتلال تاريخيًا، وتعرضن لظروف قاهرة وغير إنسانية.

وأكد نادي الأسير، تعرض الأسيرات لكافة أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين.

واستدرك: "قضية اعتقال النساء قد تصاعدت بشكل ملحوظ منذ عام 2015، وبلغ عدد الأسيرات اللواتي تم اعتقالهن حتى الآن أكثر من 1000، كان من بينهن أمهات أسرى وشهداء، وفتيات قاصرات، لا سيما في القدس".

وتمارس سلطات الاحتلال أساليب تّعذيب وتّنكيل بحق الأسيرات، تتمثّل باحتجازهّن داخل زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، إضافةً إلى الظروف الحياتيّة التي يعانين منها.

وعلى مدار السنوات الماضية، نفّذت الأسيرات خطوات احتجاجية رفضًا لاستمرار إدارة السجون بانتهاك خصوصيتهن بطرق وأساليب مختلفة.

وتواجه الأسيرات، كما غالبية الأسرى، التحقيق ولمدة طويلة يرافقه أساليب التعذيب الجسدي والنفسي منها: الشبح، العزل الانفرادي، الحرمان من النوم، والتحقيق المتواصل، والعزل والابتزاز والتهديد.

وبعد نقلهنّ إلى سجن "الدامون" تُنفِذ إدارة سجون الاحتلال بحقهنّ سلسلة من السياسات، والإجراءات التنكيلية منها: الإهمال الطبي.

وتعاني الأسيرات خاصّة الجريحات منهن من مماطلة متعمدة في تقديم العلاج ومتابعته، وتُشكل حالة الأسيرة إسراء جعابيص أبرز الشواهد على هذه السياسة.

ونوه نادي الأسير إلى أن "الأمهات الأسيرات" هن: إسراء جعابيص، فدوى حمادة، أماني حشيم، وإيمان الأعور من القدس. خالدة جرار، ختام سعافين، أنهار الحجة، وشذى أبو عودة من رام الله. نسرين حسن من غزة، إيناس عصافرة من الخليل، وخوانا رشماوي من بيت لحم.