أصيب عدد من المواطنين، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب مخيم العودة شرقي خانيونس.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز، والرصاص الحي تجاه المشاركين، ما أدى لإصابة 14 مواطناً بالرصاص والاختناق.
وقمعت قوات الاحتلال المتظاهرين المتواجدين في المخيم، الذين خرجوا للمشاركة في المهرجان الشعبي الذي دعت له الفصائل الفلسطينية.
وبدأ عشرات المتظاهرين، بعد عصر اليوم، بالتوافد إلى الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، للمشاركة المهرجان الشعبي، للمطالبة برفع الحصار عن القطاع.
وذكر مراسلنا، أن العشرات توافدوا إلى مخيم العودة شرقي خانيونس، للمشاركة في المسيرة الشعبية نصرةً للقدس والمطالبة برفع الحصار عن غزة.
وأكد أن عشرات الشبان قد أشعلوا الإطارات المطاطية قرب الجدار الفاصل، واقتربوا من السياج الحديد الفاصل على الحدود، ورددوا الشعارات المنددة باستمرار الحصار الإسرائيلي على غزة.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في غزة، أمس، الجماهير الفلسطينية في مدينتي رفح وخانيونس، لأوسع مشاركة في الفعاليات، رفضا للحصار ونصرة للقدس، واحتجاجا على تأخير عملية إعادة الإعمار.
وشارك الآلاف بمهرجان جماهيري حاشد أقامته فصائل العمل الوطني والإسلامي، على أرض مخيم "ملكة" شرق مدينة غزة، السبت الماضي، في الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى، واحتجاجًا على استمرار الحصار.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي: " لن نلقي بالاً لتهديدات العدو، وشعبنا موحد خلف مقاومة موحدة لحمايته".
وأكد خلال كلمة للفصائل الفلسطينية، أن الفصائل اجتمعت واتفقت على استمرار الفعاليات الشعبية حتى كسر الحصار.
وشدد على أن الحصار على غزة لن يدفع الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام، مشيرا إلى أن موقف الفصائل تم إبلاغه للوسطاء وعليهم تحمل مسؤولياتهم.
وأضاف الهندي: "الحصار ليس فقط إغلاق المعابر وافقار غزة، بل العدو يمنعنا من الصلاة في الأقصى ويمنعنا من الوصول للقدس والخليل وصفد وكل أرضنا".