أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، حالة طوارئ في ولاية ميسيسيبي؛ لمواجهة إعصار "إيدا"، الذي يهدد الساحل الجنوبي للبلاد.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن "بايدن" طلب مساعدة فيدرالية؛ لتكملة جهود الاستجابة الحكومية والمحلية، بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن الإعصار.
واتخذ "بايدن" قرارًا "يخول وزارة الأمن الداخلي، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ تنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث، من أجل تخفيف المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ على السكان المحليين".
وبيّن أن تدابير الطوارئ هدفها "إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة، وتقليل أو تجنب خطر وقوع كارثة في عدة مقاطعات".
وأوضح أن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ "مخولة بتحديد وتعبئة وتوفير المعدات والموارد اللازمة للتخفيف من آثار حالة الطوارئ، وفقا لتقديرها".
ونبّه أنه "سيتم توفير تدابير الحماية الطارئة، بما في ذلك المساعدة الفيدرالية المباشرة بنسبة 75% من التمويل الفيدرالي".
ويتوقع المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن يصبح "إيدا" إعصارا شديد الخطورة من الفئة الرابعة، فيما يتوجه الإعصار نحو ساحل ولاية لويزيانا، جنوبي الولايات المتحدة، والتي أعلن "بايدن" بها حالة الطوارئ، الجمعة,
واشتد الإعصار بسرعة كبيرة، لدرجة أن مسؤولي مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا، قالوا إنه لا يوجد وقت لتنظيم إخلاء السكان البالغ عددهم 390 ألفا.
وحثت عمدة المدينة، لاتويا كانتريل، السكان على المغادرة طواعية، محذرة الباقين في منازلهم بشأن الاستعداد لانقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة.