نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشاب أحمد صالح ( 26) عاماً، الذي ارتقى شهيداً برصاص الاحتلال أثناء مشاركته في فعاليات الإرباك الليلي شرق جباليا مساء أمس الخميس.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن دماء الشهيد صالح وكل الشهداء ترسم للفلسطينيين طريق الانعتاق والحرية وتؤكد بشكل قطعي "ورغم أنف الغارقين في أوهام التسوية والتنسيق الأمني أن الاشتباك المفتوح والدائم والمقاومة المستمرة هي العلاقة واللغة الوحيدة بين شعبنا والعدو الصهيوني".
وشددت الجبهة في تصريحها على أن تصعيد الاحتلال لجرائمه، لن يفت في عضد المقاومة ولا حاضنتها الشعبية بل سيزيد النقمة عليه وسيوسع دائرة الاشتباك والانتفاضة الشعبية في وجهه.