وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت اليوم الإثنين، حادثة فرار الأسرى الفلسطينيين من سجن "جلبوع"، بـ "الخطيرة" وتتطلب جهودًا منظمّة من قبل جيش الاحتلال لإلقاء القبض عليهم.
وفي تصريحات نشرها مكتب "بينيت" ذكر أنه تحدث مع وزير "الأمن الداخلي" عومير بارليف عقب الحادثة، مشيرًا إلى أنه يتلقى تحديثات مباشرة حول عمليات البحث الجارية عن الأسرى الستّة.
ولاحقًا، وصل "بارليف" سجن جلبوع ويجتمع في هذه الأوقات مع مدير مصلحة السجون ومفوض شرطة الاحتلال بالشمّال.
وفجر اليوم تمّكن أسرى فلسطينيون من الفرار من سجن جلبوع بعد حفر نفقٍ يمتد إلى خارجه، وجميعهم من محافظة جنين.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه كانوا جميعًا في غرفة واحدة، وتم حفر نفق على مدار أشهر، وبعد اكتشاف الفرار عند العدّ الصباحي، أطلقت سلطات الاحتلال عمليات بحث موسّعة بمشاركة مئات من الجنود الطائرات المسيّرة.
والأسرى هم؛ زكريا الزبيدي، مناضل يعقوب انفيعات، محمد قاسم عارضة، محمود عبدالله عارضة، يعقوب محمد قدري، وأيهم كمامجي.
وتُشير الإذاعة الإسرائيلية، أن الأسرى الأبطال، متهمين بتنفيذ عمليات فدائية، أسفرت عن مقتل جنود ومستوطنين.