ناشد ذوو الأسرى والمتضامنون معهم، الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، الضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى المرضى والإداريين المضربين عن الطعام.
جاء ذلك خلال الوقفة الأسبوعية المساندة للأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بطولكرم، والذي خصص لإسناد الأسير المريض ناصر أبو حميد.
وقالت نبيلة الأعرج والدة الأسير علاء الأعرج، إن علاء دخل الآن مرحلة الخطر؛ بعد أن تعدى إضرابه عن الطعام 31 يوما.
وأضافت بأن المحامي أبلغهم بأن علاء الآن بحاجة للمستشفى وهو يعاني من ضعف عام وتعب وعدم القدرة على الوقوف.
إضافة على آلام في معدته وصدره وكل جسمه، رافضا الأدوية والمدعمات أو زيارة الطبيب، وفي نفس الوقت لم يتم نقله للمستشفى حتى اللحظة، ويقبع في سجن الجلمة.
وشددت على حاجة الأسرى للمساندة ودعم صمودهم من شعبهم والوقوف إلى جانبهم، وعلى المنظمات الدولية متابعة ملف الأسرى والضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء ملف الاعتقال الإداري الجائر.
بدروها ناشدت أم ناصر أبو حميد الذي يقبع في سجن عسقلان، المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والإنسانية، إلى التضامن مع الأسرى خاصة المرضى والضغط للإفراج عنهم.
والأسير شقيق شهيد وأربعة أسرى في سجون الاحتلال، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عاما، وتدهور وضعه الصحي مؤخرا بعد اكتشاف ورم في جسده لم يتم تحديد طبيعته بعد.
وأشارت إلى أن الاحتلال يرفض زيارتهم أو زيارة المحامي له، ولا علم لهم عن مصيره.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، "نتطلع إلى اليوم الذي يتم الإفراج عنه وعن جميع الأسرى".
وأضاف: "مستمرون في التضامن مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام منهم ناصر ابو حميد (49 عاما) المعتقل منذ عام 2002، من مخيم الأمعري، ويقبع في سجن عسقلان.
وأشار إلى أن الأسير ينتظر نتيجة الفحوصات التي أجريت له قبل أسبوعين لأخذ عيّنة ورم من الرئتين، في نفس الوقت القلق على حياة الأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.