رفضت فصائل فلسطينية ظهر اليوم الثلاثاء، دعوة مجلس الوزراء لإجراء الانتخابات المحلية المقررة في 11 كانون أول/ ديسمبر القادم.

جاء ذلك في بيان نشرته  فصائل المقاومة الفلسطينية، عقب اجتماع ناقشت فيه آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية.

وقالت الفصائل في البيان الذي وصل "وكالة سند للأنباء": "إن أي انتخابات فلسطينية تحتاج إلى توافق وطني وتهيئة المناخات لذلك"، مطالبةً بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

وبيّنت أن الدعوى التي قدمتها الحكومة للسماح بإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة بالتزامن مع إجرائها في الضفة الغربية هي مجرد "ذر للرماد في العيون، في ظل التنعت بإلغاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية".

وفي سياق آخر رفضت الفصائل اتفاقية الإطار الموقّعة بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والإدارة الأمريكية، تضمن عودة "مشروطة" للدعم الأمريكي للوكالة الأُممية.

وجاء في البيان: "نؤكد رفضنا تحوّل أونروا كوكيل أمني لدي وزارة الخارجية الأمريكية لتنفذ السياسات الأمنية الإسرائيلية الهادفة لتصفية قضية اللاجئين التي تُعد جوهر القضية الفلسطينية".

وفي قضيّة الأسرى الستّة المعاد اعتقالهم، أوضحت "الفصائل" أن إعادة الاعتقال لن تُغير حقيقة الفشل والعجز الإسرائيلي أمام صلابة الأسرى"، محذرةً الاحتلال من عواقب "أي حماقة تُرتكب بحقهم".