قالت حركة "حماس" اليوم الجمعة، إن انطلاق "انتفاضة القدس" في الأول من أكتوبر/ تشرين أول 2015، جسدت محطة جديدة وفرية في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ودفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى وتمسكًا بهويتها الفلسطينية العربية.
وأورد الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان صحفي، أن انتفاضة القدس رسَّخت من جديد الروح الفدائية التي تحلى بها شباب فلسطين عبر سلسلة من العمليات التي قاموا بها".
وأردف "قاسم" أن عملية مستوطنة "إيتمار" المقامة على أرض مدينة نابلس، والتي نفذتها عناصر من كتائب القسام شكّلت شرارة الانطلاق لهذه الانتفاضة العظيمة "انتفاضة القدس".
وأكد أن "انتفاضة القدس" أثبتت أن المدينة المقدسة هي درة تاج القضية الفلسطينية ومفجرة ثوراتها، وأنه لا يمكن أن يسكت الشعب أو مقاومته أمام أي عدوان على مقدساته".
وتابع: "ما زال الشعب الفلسطيني يعيش في ظلال هذه الانتفاضة كواحدة من محطاته الجهادية والتي تراكم في إنجازاته، وصولًا إلى تحقيق أهداف الشعب بالتحرير والعودة".
ودعا "قاسم" إلى مواصلة النفير للدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك".