أصيب عدد من المواطنين، اليوم الأربعاء، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام في عدة مدن بالضفة، فيما اعتقلت مواطنين وفتشت عدة منازل بمناطق مختلفة.

وأفاد الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض، أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في البلدة وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وأوضح أن جنود الاحتلال ألحقوا أضرارا مادية بمركبتين، واعتقلوا الأسير المحرر عيسى اخليل (25عاما).

وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات تركزت وسط البلدة قرب مسجد بيت أمر الكبير، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز السام، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

وأشارت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب صالح الجعبري من مدينة الخليل، وفتشت عدة منازل بالمحافظة.

ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مدخلي بلدتي سعير وحلحول، ومدخلي مدينة الخليل الشمالي والجنوبي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.

واقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية مدينة بيت لحم وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها، واعتقلت الشابين محمود علي الدوري (17 عاما)، وقصي موسى النوري (18 عاما).

وخلال اقتحام المدينة أطلق الجنود قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة فتاة وهي داخل منزلها بقنبلة صوت.

من جانب آخر اقتحمت قوة أخرى مدينة بيت ساحور وأقامت بعض الحواجز المفاجئة، كما داهمت عددا من المنازل واعتقلت الشابين عهد يوسف الشوملي (22 عامًا) وأحمد محمد نصر (28 عامًا) ونقلتهما إلى جهة مجهولة.

وفي قرية نحالين، قال نشطاء إن الجنود نصبوا حاجزًا مفاجئًا عند المدخل الرئيس للقرية واعترضوا المواطنين أثناء تنقلهم هناك، واعتدوا على  الشاب أحم شكارنة بعد تكبيل يديه بالضرب المبرح، وتركوه مكبلًا، حيث أصيب برضوض فمختلف أنحاء جسده.