اشتكى مزارعون وقاطفوا ثمار الزيتون من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية اليوم الاثنين، من تلويث ورائحة المجاري في حقولهم الزراعية القادمة من مستوطنة "اريئيل".
وقال المزارع ناصر أبو جمعة، إن المستوطنة تسكب مجاريها في واد البئر والمطوي، وأن تلويث لحق بالأراضي الملامسة والمحاذية للمجاري.
وبين "أبو جمعة"، أن الروائح الكريهة المنبعثة لا تطاق خلال عملية الزراعة وقطف ثمار الزيتون.
وأكد أن تلوث كبير وأمراض عدة أصابت المزروعات دون القدرة على التغلب عليها، وهو ما دفع مزارعون لترك الزراعة سابقا.
من جانبه، أكد مدير زراعة نابلس إبراهيم الحمد، أن التلوث يشمل عدا الروائح أيضا التربة ومنطقة واد البئر وواد التفاح ببلدة كفر الديك.
ويُشار إلى أن مجاري مستوطنة "اريئيل" حولّت عدة كيلو مترات في واد البئر والمطوي إلى مكرهة صحية، عدا عن أن الروائح الكريهة تُجبر المزارعين على هجر أراضيهم.
وبفعل هذه التصرفات، فإن أمراض كثيرة لحقت بالمزروعات والأشجار في منطقة جريان المياه العادمة التي تسكب من مستوطنة "اريئيل"، وفق مختصون.