نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى بمحافظة نابلس، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام؛ ورفضاً لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق ست مؤسسات فلسطينية.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن الأسرى الستة المضربين في حالة الخطر الشديد، "ولا نستبعد ارتقاء أحدهم شهيداً في أي لحظة".
وأضاف "فارس" أن قرار الاحتلال إغلاق ست مؤسسات فلسطينية جريمة جديدة، تضاف إلى الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني بأكمله وعلى مدار الساعة.
وتابع، "أراد الاحتلال إسكات هذه المؤسسات التي سخرت جهدها لفضح جرائمه، ووضع العالم في صورة ما يقترفه من انتهاكات".
ودعا "فارس" باسم الأسرى إلى التمرد على الاحتلال، من خلال عصيان وطني شامل يشارك فيه كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وبيَّن ممثل لجنة التنسيق الفصائلي كمال ظريفة، أن الأسرى المضربين يدافعون عن حقوقهم المشروعة بوقف سياسة الاعتقال الإداري، واصفاً إياها بـ "إرهاب دولة منظم".
وأكد رفض الفصائل لقرار الاحتلال اعتبار ست مؤسسات فلسطينية منظمات إرهابية، موضحاً أنها تعمل وفق القانون الفلسطيني، والإرهابي الحقيقي هو الاحتلال الذي يعتدي على المساجد والبيوت والمواطنين صغاراً وكباراً.
ويواصل ستة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ رفضاً لاعتقالهم الإداري، في ظروف صحية خطيرة ومقلقة.
وفيما يتعلق بالمؤسسات الفلسطينية، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة 22 تشرين الأول/أكتوبر، قراراً بتصنيف 6مؤسسات حقوقية فلسطينية على أنها "إرهابية".