الساعة 00:00 م
الجمعة 23 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.83 جنيه إسترليني
5.07 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.06 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

الاحتلال يواصل تجريف المقبرة اليوسفية بالقدس

حجم الخط
aqWbo.jpeg
القدس-وكالة سند للأنباء

واصلت طواقم الاحتلال الإسرائيلي، أعمال التهويد بالمقبرة اليوسفية، الملاصقة لأسوار البلدة القديمة في مدينة القدس، لليوم التاسع على التوالي.

وقال رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس مصطفى أبو زهرة، إن طواقم بلدية الاحتلال واصلت اليوم أعمال التهويد والتخريب في المقبرة، لإقامة حديقة عامة، وجرفت محيط مدخلها.

ونصبت طواقم الاحتلال قبل يومين مجموعة جديدة من كاميرات المراقبة وكشافات الاضاءة داخل المقبرة.

وحذر "أبو زهرة" من استمرار اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالمقبرة، والتي تضم رفات شهداء من الجيشين العراقي والأردني وشواهد تاريخية.

ونوه إلى أن سلطات الاحتلال قد أحكمت قبضتها على المقبرة، بعدما عملت على مدار أسبوع على تشييد سور يفصل بين صرح الشهداء والمقبرة اليوسفية.

وصبت بلدية الاحتلال كميات من الباطون على الجهة الغربية منها، وواصلت منع الوصول إلى المقبرة.

وأكد "أبو زهرة" أن بلدية الاحتلال استحوذت على المقبرة، وسيطرت عليها بالكامل، مشيراً الى أن المقبرة تم تغطيتها بالكامل بالتراب، وهي تسعى بذلك الى طمس المعالم التاريخية بالمقبرة.

وطمست طواقم بلدية الاحتلال أجزاء من المقبرة وشواهد القبور، ودمرت ونبشت عددا منها الأسبوع الماضي.

وأدت عمليات الحفر والتهويد التي تقوم بها بلدية الاحتلال بالقدس في المقبرة؛ إلى ظهور رفات وعظام عشرات الشهداء والموتى، حيث هب المقدسيون لرفض هذه الأعمال، ولحماية قبور موتاهم.

وتسعى سلطات الاحتلال إلى تحويل هذه القطعة إلى حديقة "توراتية" كجزء من مشروع للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة، وتنظيم مسار للمستوطنين والسياح على رفات المسلمين الموجودين فيها.

والحدائق التوراتية، هي أماكن تزعم إسرائيل، أن وجودًا يهوديًا كان في مكانها، في الأزمان القديمة.

وتقع "اليوسفية" شمال مقبرة الرحمة، وبمحاذاة سور القدس الشرقي على مساحة تُقدّر بـ14 دونمًا، ويعود تاريخ إنشائها إلى العهد الأيوبي، وهي تضم حيّزًا للشهداء العرب الذين استشهدوا في حرب 1967.