شرعت منظمة "إلعاد" الاستيطانية، اليوم الأربعاء، ببناء منشأة حديدية مطلّة على المصلى القبلي من المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس.
وأوردت مصادر مقدسية، أن المُنشأة ملاصقة لأرض عائلة "سُمرين" المهددة بالإخلاء في وادي حلوة بسلوان، والتي تبعد عدة أمتار عن سور المسجد الأقصى.
ونوهت المصادر، أن موقع المُنشأة الجاري إقامتها استولت عليه الجمعية الاستيطانية قبل 15 عامًا.
يشار أن جمعية "إلعاد" إحدى أغنى الجمعيات غير الحكومية الإسرائيلية، وتعتبر بحسب مراقبين، وجهًا غير حكومي لتنفيذ السياسات الرسمية لحكومات الاحتلال.
ومؤخرًا، حذّر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من أن المسجد المبارك لا زال يحدق به مخاطر متعددة بفعل إجراءات الاحتلال وقراراته القضائية.