أكد نادي الأسير الفلسطيني تعنت سلطات مصلحة السجون الإسرائيلية، وعدم استجابتها لمطالب الأسرى حتى اللحظة.

وقال رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدوره فارس في تصريح خاص لـــ" سند" إن هناك مفاوضات غير مباشرة تجري داخل المعتقلات، وجهود مصرية ما تزال مستمرة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل تحقيق مطالب الأسرى الحياتية.

ولفت إلى أن إدارة سجون الاحتلال لم تستجب لمطالب الحركة الأسيرة حول إزالة أجهزة التشويش، والسماح بزيارات أهالي أسرى قطاع غزة، بالإضافة لتركيب أجهزة تلفونات عمومية بين أقسام السجون، وإنهاء عزل الأسرى المعاقبين إثر الاحداث الأخيرة في سجن النقب الصحراوي، ووقف الاهمال الطبي بحقهم.

وعبر قدوره عن قلقه حول حياة الأسرى المضربين عن الطعام، وما يتعرضون من خطر على حياتهم.
وأشار إلى أن المعركة مستمرة، والأسرى مصممون على تحقيق مطالبهم، وعلى الشعب الفلسطيني العمل من أجل الضغط على الإحتلال بتنظيم المزيد من الفعاليات المساندة للأسرى.

وبين أن الحركة الاسيرة مصممة على مواصلة الاضراب عن الطعام، وأن أفواجا أخرى ستلحق بهم في أقرب وقت ممكن .

وقد دخل مئات الأسرى في سجون الاحتلال يومهم السادس في "معركة الكرامة2"، التي شرعت بها الهيئات القيادية للأسرى مساء الاثنين الماضي، بعد رفض إدارة السجون الاستجابة لمطالبهم.

وانضم قرابة (400) أسير في معتقلات "النقب، وريمون، ونفحة، وايشل، وعوفر، وجلبوع، ومجدو".