الساعة 00:00 م
الثلاثاء 07 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.28 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.74 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

بالصور أميرة إسماعيل.. مُحَكِمة دولية في كرة السلة بغزة

حجم الخط
260136040_307327727743462_2041169861962317819_n.jpg
خالد أبو الروس-وكالة سند للأنباء

في نادي تشامبيونز غرب مدينة غزة تواصل الشابة أميرة إسماعيل إعطاء دروس كرة السلة لمتدربات في مقتبل العمر؛ فهذه الهواية تمثل شغفًا لها منذ أن كانت طفلة.

ولا تتوقف هذه الفتاة التي تبلغ من العمر (23 عامًا) على مدار ساعة كاملة على الركض في ملعب كرة السلة ومساعدة المتدربات على إتقان فنون هذا النوع من الرياضات النادرة في غزة.

وبدا عليها أنها سعيدة جدًا وهي تمارس هوايتها مع المتدربات وتقول بحماسة: "أشعر أنني أحقق احتياجات المتدربات اللواتي ينظرن لي؛ وكأنهن يقلن لي نريد أن نصبح مثلك في المستقبل".

260605652_2789084404725579_24337589613898973_n.jpg
 

260669056_411314084000361_1300056056788909533_n.jpg
 

260447709_1178872852936347_5339757875705657282_n.jpg
 

البداية

كرة السلة بالنسبة لها شغف لا يتوقف منذ الطفولة؛ فهي تمارس هذه الهواية منذ كانت الصف الثامن، حتى نمت مهارتها من خلال مواصلتها عملية التدريب إلى أن أصبحت مدربة معتمدة.

"إسماعيل" تتذكر اللحظات الأولى التي بدأت فيها تمارس هذه الهواية؛ حيث كان لتشجيع أهلها الدور الأكبر في استمرارها بإنجاز ما تحب وتعشق.

تعليم الفتيات

ربما أن أميرة تجد شغفها ونفسها أثناء تعليم الفئات العمرية الصغيرة، وتقول "أرى في عيون المتدربات أثناء التدريب رغبة في الوصول إلى ما وصلت إليه، هنَّ لا يتوقفن عن التدريب ولا ينقطعن عنه".

وبسبب أميرة ذو الشعر البني أصبحت المتدربات ترى في كرة السلة الهواية الجميلة والشغف الدائم الذي يجب أن يُسقى بماء الاهتمام والعناية ولذا هنَّ يواصلن تدريبهن على يد من يعتبرونها "قدوة المستقبل".

وتقول: إن "فكرة لعب فتيات لكرة السلة وممارسة الرياضة لم تكن منتشرة في المجتمع الغزّي في الآونة الأخيرة".

ولا تخفي أميرة رغبتها في إعطاء ما تمتلك من قدرة ومهارة للمتدربات اللواتي أصبحن الآن يمتلكن القدرة على ممارسة الهواية وتحقيق ذواتهن فيها وتؤكد أن "أمهات وآباء المتدربات يشجعنها على إعطاء المزيد لهن".

وتمنت أميرة بأن يجد هذا النوع من الهوايات إقبالًا من الفتيات في قطاع غزة؛ "فممارسة الهواية تمنح الإنسان فرص في الحياة وأيضًا تعطيهم صحة جسدية وذهنية تجعلهم أكثر حيوية وقدرة"، كما تقول.

eObQk.jpeg
 

1280x960-2HWf8.jpeg
 

حكم دولي

مؤخرًا نالت الشابة على لقب حكم دولي في القطاع من الاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا"؛ بعدما اجتازت امتحانات نظمها الاتحاد عبر الإنترنت.

وبدأت "إسماعيل" بتحكيم مباريات في غزة، وتقول "إنني أعمل على تطوير مهاراتي وممارسة مهنتي.. إنني قادرة وأستحق ذلك".

ورغم أن "إسماعيل" سعيدة بإنجازها هذا إلا أنها تتمنى الحصول على دورات متقدمة في مجالها، بهدف تطوير قدراتها أولًا والحصول على فرص في التحكيم الدولي ثانيًا.

1440x810_cmsv2_bc4adeed-fc7c-5f5c-a07e-07c8706cab1f-6156158.jpg
 

الصيدلة

ومع أن أميرة تعشق هواية السلة وتعطي وقتًا كبيرًا لها لكنها في نفس الوقت لم تهمل مواصلة النجاح في تحقيق حلمها الآخر والانتهاء من دراستها من تخصص الصيدلة في جامعة الأزهر، "فكرة السلة هوايتي الصغر والصيدلة حلمي"

وحاولت أميرة الموازنة بين حبها لكرة السلة وعشقها للصيدلة في آن واحد؛ حيث كانت تنهي دراستها في جامعة الأزهر في الفترات الصباحية لتتوجه بعدها مساءًا لعملها الآخر في نادي تشامبيونز وتمارس هناك هوايتها المفضلة.

Ml0F9.jpg
 

1235973969.jpeg
 

1235973774.jpeg
 

260303969_447782573434006_3495472497709255510_n.jpg
 

260136040_307327727743462_2041169861962317819_n.jpg
 

260107429_1225190074660307_140957542860054711_n.jpg