أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، اقتحام الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ، للحرم الإبراهيمي الشريف، ووصفه بالعمل الاستفزازي والعدواني وغير القانوني.
وأكد رأفت في بيان له، اليوم الاثنين، أن هذه الممارسات العدوانية تأتي في إطار الاستفزاز الصارخ لمشاعر المسلمين ومحاولة لتغيير الوضع القائم على الأرض، وفرض وقائع جديدة تخدم مصالح المستوطنين.
وبين أنها تأتي في سياق مخططات الاحتلال لمواصلة تهويد البلدة القديمة في الخليل، بما فيها الحرم الإبراهيمي، وترسيخا متعمدا لعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري والفصل العنصري وجرائم الحرب الممنهجة في الخليل.
وشدد "رأفت" على أن هذه الممارسات العدوانية ستعمل على جر المنطقة لحرب دينية لا تحمد عقباها، كما أنها تأتي في سياق نهج الاحتلال القائم على تحدي جميع القرارات الأممية التي تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفعلي واتخاذ إجراءات وقرارات واضحة وفاعلة على أرض الواقع، بما في ذلك توفير الحماية الدولية العاجلة وفرض عقوبات على دولة الاحتلال وإلزامها بالقرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأكد مواصلة القيادة الفلسطينية بالعمل في المحافل الدولية؛ من أجل تعليق عضوية دولة إسرائيل في الأمم المتحدة ومحاسبتها ومساءلتها على جرائمها الممنهجة بحق الفلسطينيين.