حذر مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، من مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي لقلب الحقائق في حي الشيخ جراح.
وقال "الرويضي" إن المخطط يهدف لتحويل أصحاب المنازل المهددة بالتهجير القسري وعددها 28 منزلاً إلى "إرهابيين"، والمستوطنين إلى "ضحايا".
وعقب "الرويضي" على خلفية نشر تسجيلات لكاميرات المراقبة في الحي، التي نفت تعرض مستوطنة للضرب، مؤكدة كذب رواية الاحتلال التي يحاول تسويقها، وأن المستوطنة لم تتعرض لأي اعتداء.
وتحدى "الرويضي" سلطات الاحتلال أن تقدم تقريرًا طبياً حول حالة المستوطِنة، مبيناً أن ما يُوجَّه للرأي العام الدولي لـ"شيطنة" أهالي حي الشيخ جراح، لتغطية جريمته بمهاجمة إحدى مدارس البنات، والاعتداء على الطالبات وتخريب مرافقها.
وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر بزيارة الشيخ جراح، ومتابعة معاناة الأهالي من عنصرية الاحتلال وأجهزته ومستوطنيه في الحي.
ولاقت قضية أهالي الشيخ جراح دعمًا الدولي، ورفض كامل لفكرة تهجير أهالي الحي الذين يملكون الوثائق التي تؤكد حقهم القانوني في منازلهم.