الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

في ذكرى انطلاقتها الـ 34..

"حماس": القدس عنوان الصراع مع الاحتلال والوحدة "صمام أمان"

حجم الخط
القدس.jpeg
غزة - وكالة سند للأنباء

قالت حركة "حماس" اليوم الثلاثاء، إن مدينة القدس والمسجد الأقصى، هما قلب فلسطين النابض وعنوان الصراع مع الاحتلال، مؤكدةً أنها "لا تقبل المساس بهما".

وشددت "حماس" أن كل محاولات الاستيطان والتهويد والتهجير لن تفلح في تغيير الحقائق، مردفةً: "ستبقى القدس عاصمة أبدية لفلسطين، والأقصى مسجدًا إسلاميًا يحميه المرابطون وخلفهم المقاومة".

جاء ذلك في بيان لـ "حماس" بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 34، والذي يُصادف اليوم، وصل "وكالة سند للأنباء".

ولفتت إلى أن المقاومة الشاملة بكل أساليبها وأشكالها، وعلى رأسها المسلّحة، هي السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق الفلسطينية وتحرير الأرض والمقدسات.

وعدّت "حماس" محاولات إحياء عمليات التفاوض مع إسرائيل و"استجداء السلام المزعوم" سعيًا وراء "سراب، لم يجلب إلا الخيبة والتفريط بثوابت الفلسطينيين".

وأكدت أن إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وبناء شراكة حقيقية قائمة على برنامج نضالي موحّد، بين أطياف الشعب الفلسطيني، هو "صمَّام الأمان لحماية المشروع الوطني من التحديات والمخاطر المحدقة به".

وأشارت إلى أن الوحدة هي المدخل الصحيح لمواجهة مخططات الاحتلال الاستيطانية وعدوانه المتصاعد، مردفةً أنَّ الانتخابات الشاملة المتزامنة، هي "الحاجة الوطنية الملحّة، والأفضل للخروج من الأزمات السياسية القائمة".

وجددت "حماس" تأكديها على  أنَّ "تحرير الأسرى على رأس أولوياتها، وأنا تقف خلفهم وهم يخوضون معارك الأمعاء الخاوية، ويحفرون أنفاق الحرية".

وفي سياقٍ آخر، قالت "حماس"، إن حصار غزة المستمر لأكثر من 15 عامًا وتفاقم الأزمات المعيشية والصحية لسُكانه في ظل جائحة كورونا، وتأخر إجراءات إعادة الإعمار يستدعي تحرّكًا عاجلًا لإنهاء معاناتهم، وكسر الحصار فورًا.

واعتبرت تطبيع الدول العربية مع إسرائيل انتهاكًا للإجماع العربي والإسلامي الرّافض للتطبيع مع الاحتلال.

وأكملت "إن التطبيع يفتح الباب واسعًا للاختراق السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي الذي يضرب أمن الأمة القومي واستقرارها في مقتل"، داعيةً الدول المطبعة لتصحيح مسارها.

وعبرت "حماس" عن اعتزازها بـ "عمقها العربي والإسلامي" باعتباره العمق الاستراتيجي والحاضنة الأساسية للقضية ومشروع التحرير والعودة.

وشددت على ضرورة تبني قرارات جامعة للأمَّة؛ ترسّخ وحدتها وتضامنها وتكاملها، وإلى التوافق على استراتيجية تستعيد دورها الرّيادي في حماية الشعب الفلسطيني، ومواجهة المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية.