الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

"حماس" و"الجهاد": سنتخذ رد فعل قوي إذا تمادى الاحتلال بجرائمه

حجم الخط
حماس والجهاد.jpeg
غزة - وكالة سند للأنباء

أكدت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي اتخاذ رد فعل قوي من المقاومة والفلسطينيين، في حين استمر الاحتلال الإسرائيلي بسياسته العدوانية في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل، مبينةً دعمها للعمل الفدائي بكل أشكاله.

جاء ذلك خلال اجتماع قيادي مطول بين حركتي "حماس" و "الجهاد"، اليوم السبت، تباحثتا فيه الأوضاع الفلسطينية.

وشددتا على أن المقاومة هي الأولوية الأساسية، وأن العمل على تعزيزها وتطويرها هو الشغل الشاغل لقيادة الحركتين.

واتفقت الحركتان على جملة من الخطوات التي من شأنها تعزيز المقاومة ورفع مستوى التنسيق بين الأجنحة العسكرية.

وثمن الاجتماع تشكيل لجان المقاومة الشعبية؛ للتصدي لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال، مؤكدةً مساندتهما الكاملة لهذه الخطوة، في ظل تصاعد جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وأشادت "حماس" و"الجهاد" بصمود الحركة الأسيرة، مؤكدة وقوفها الدائم للدفاع عنهم.

وبحث الاجتماع ملف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وأن إنهائه هو حق للشعب الفلسطيني الذي سينتزعه، وليس منّة من الاحتلال.

ورحبت الحركتان بالمبادرة الجزائرية لدعوة الفصائل الفلسطينية للحوار الوطني في الجزائر، وأكدتا أن الوحدة الوطنية تتجلى في ساحات المواجهة والتصدي للاحتلال.

وأضافتا أن المطلوب الآن العمل على تشكيل قيادة وطنية تأخذ على عاتقها مسؤوليات مقاومة الاستيطان والتهويد، والتهديدات والمخاطر كافة التي تواجه القضية الفلسطينية.

وبحسب الاجتماع، يتمثل ذلك من خلال ما يطرح من مشاريع تهدف إلى الاستفراد بالشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، وتمرير المخططات العدائية تحت عناوين مشاريع ما يسمى بـ"السلام الاقتصادي".

وأكدتا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، وأن المدخل لذلك هو اعتماد صيغة الأمناء العامين كإطار قيادي مؤقت يتولى قيادة المرحلة القادمة، ووضع الآليات اللازمة لترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي برمته.

ورفضت الحركتان أي خطوات انفرادية تعزز الانقسام، وتهدف إلى استخدام المؤسسات الوطنية كغطاء للاستمرار في طريق أوسلو.

واستعرضت في الاجتماع مجريات أحداث مخيم البرج الشمالي في لبنان، والتي راح ضحيتها ثلاثة شهداء من اللاجئين الفلسطينيين مدينين الجريمة التي تجرأت على الدم الفلسطيني.

وأدان المجتمعون بشدة كل أشكال التحالف والتطبيع مع الاحتلال، مطالبين الشعوب والقوى والأحزاب العربية برفض التطبيع والتحالفات السياسية والعسكرية، والأمنية والاقتصادية مع إسرائيل.