الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

البكري: ديسمبر شهد هجمة إسرائيلية شرسة على المقدسات

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية، حاتم البكري، إن شهر كانون أول/ ديسمبر 2021 "شهد هجمة شرسة وكبيرة من قطعان المستوطنين، وخاصة ما تسمى جماعات الهيكل على المسجد الأقصى".

وبيّن بأن الاحتلال "دنس بأكثر من 22 مرة المسجد الأقصى، وواصل حملته التحريضية على المسجد، وعلى حراسة وسدنته".

وأضاف البكري في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء: "غطرسة الاحتلال لا تقتصر على الأقصى فقط، بل ويمارس نفس السياسة بالمسجد الإبراهيمي الذي منع رفع الآذان فيه خلال ديسمبر 48 وقتًا".

ونوه إلى توصية منظمات استيطانية مختلفة، خلال جلسة للكنيست، بمراقبة أعمال شرطة الاحتلال في الأقصى وتطويرها لصالح الوجود اليهودي فيه، عبر لجنة خاصة يشكلها الكنيست لهذا الغرض".

وفق بيان "الأوقاف"، أوصت اللجنة بإنهاء إبعاد المقتحمين اليهود عن الأقصى، وتخفيف إجراءات التفتيش الأمني على اليهود، وزيادة فترات الاقتحامات.

وأوضح الوزير البكري: "وفي إطار محاربة الاحتلال الدائمة لحراس الأقصى الذين يتعرضون للاعتقال والإبعاد، منعت سلطات الاحتلال الحراس الجدّد من العمل، وهددتهم بالاعتقال في حال عملهم دون الحصول على تصاريح".

واستطرد: "وقد استهدف موظفي مديرية أوقاف القدس في المسجد الأقصى، واعتقل الاحتلال ثلاثة منهم، واستدع الشيخ ناجح بكيرات، نائب مدير عام أوقاف القدس، للتحقيق معه عقب اقتحام منزله وتفتيشه".

وفرضت سلطات الاحتلال، وفق البيان، إجراءات أمنية أكثر صرامة في ما يسمى "عيد الحانوكا"، وقامت بلدية الاحتلال بإضاءة سور القدس التاريخي برسومات وشعارات تلمودية استفزازية، محاولة عرض تاريخ مزور للمدينة يتماشى مع أساطير "تلمودية" حول المكان.

وأخطرت بلدية الاحتلال، بهدم قبّة مسجد الرحمن في قرية بيت صفافا، الذي رُمّم مؤخرًا، واستغل الاحتلال سطح المدرسة التنكزية كنُقطة مراقبة للمسجد الأقصى.

ونوه وزير الأوقاف إلى أن الاحتلال منع رفع الآذان خلال ديسمبر 48 وقتًا في المسجد الإبراهيمي، وما زال يمنع لجان الإعمار والصيانة من القيام بأعمالهم الضرورية داخل المسجد، وواصل حصاره.

واقتحم مستوطنون "مقام يوسف" شرقي نابلس، وأدوا طقوسهم التلمودية وسط حراسة مشددة.

وحطم مستوطنون عددًا من شواهد القبور في إحدى مقابر قرية برقة، شمال غربي مدينة نابلس، والتي تشهد أحداثًا قاسية جراء اعتداءات المستوطنين عليها، وفق بيان الأوقاف.