قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي الممارسة في النقب هي امتداد امتداد لحربها على الوجود العربي الفلسطيني، وتكريس نظام فصل عنصري "أبرتهايد".
وذكرت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن ما يتعرض له النقب عامة وقرية الأطرش والقرى المجاورة، وانعكاس للعقلية الاستعمارية الاستيطانية الإسرائيلية.
واعتبرت ذلك ترجمةً لثقافة العداء والكراهية والعنصرية ضد الفلسطيني أينما كان، وامتداد للحرب التي تشنها إسرائيل لتدمير مستقبل الأجيال الفلسطينية، بفرض المزيد من العقوبات والتضييقات على المواطنين.
وأدانت الوزارة الجريمة التي ترتكبها إسرائيل ضد المواطنين الفلسطينيين العرب في النقب وأرضهم وممتلكاتهم.
إضافةً لعمليات القمع والتنكيل وتجريف الأراضي المتواصل لليوم الثاني على التوالي، واعتقال الرجال والأطفال والنساء والاعتداء عليهم.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن النكبات التي تلحق بالشعب الفلسطيني، إذ يطلق مسؤولوها الدعوات لمواصلة حملة تجريف الأراضي في النقب، والاستيلاء على المزيد منها لصالح المشاريع التهويدية.