أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه يجري اتصالات مكثفة من أجل العمل على إطلاق سراح الأسير ناصر أبو حميد، المصاب بالسرطان جراء الإهمال الطبي الذي تعرض له من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال استقباله لأم الأسير "أبو حميد" مساء اليوم الأربعاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وشدد "الرئيس"، على أن قضية الأسرى تحتل الأولوية في سلم اهتمامات الحكومة، مُردفًا أنه لن يُفرّط بحقوق الأسرى مهما كانت الضغوطات.
يُذكر أن الأسير ناصر أبو حميد هو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، ولهم شقيق سادس شهيد.
ويُعاني "أبو حميد" من سرطان في الرئة، كما يعاني من التهابات حادة وخطيرة أدت إلى دخوله في غيبوبة وعدم قدرته على التنفس الطبيعي.