شارك عشرات المقدسيين اليوم الجمعة، بوقفة في واد الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى؛ رفضًا لأعمال التهويد والاستيلاء التي يقوم بها الاحتلال بالمنطقة.
وقال المشاركون، "إن أحياء سلوان لن تكون سهلة المنال لتنفيذ مخطط الحدائق التوراتية والتلفريك وهدم المنازل والاستيطان".
واعتبروا أن صمت المجتمع الدولي عن الجرائم الإسرائيلية في القدس المحتلة يجعله شريكًا فيها.
وتعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال الاستيلاء على الأراضي والبيوت أو هدمها.
ويخضع المقدسيون اليوم لما يقارب 33 ألف قرار هدم، في مقابل بناء مئات آلاف الوحدات الاستيطانية، في حين يهجر حوالي نصف سكان مدينة القدس إلى خارجها بسبب منعهم من استصدار رخص بناء.