أدانت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، جريمة إعدام الشيخ سليمان الهذالين (70 عاما)، الذي استشهد متأثراً بجراحه بعد دهسة من آلية إسرائيلية قبل أسبوعين جنوب الخليل.

وقالت حركة "حماس" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إن الاحتلال تعمد النيل والانتقام من الشيخ "الهذالين" في محاولة يائسة لتحييد دوره وتأثيره في المقاومة.

واستطردت "حماس" "لكننا نؤكد أنَّ دماء الهذالين لن تذهب هدرًا".

وأشارت إلى أن الشيخ "الهذالين" رحل بعد مسيرة طويلة من الصمود في أرضه، ومواجهة الاحتلال بعكازه، وصدره العاري.

من جانبها، دعت حركة "الجهاد الإسلامي"، لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل بقعة من الأرض، واستمرار الهبات الشعبية، ودعم صمود الفلسطينيين للجم الاحتلال وصد أطماعه الاستيطانية.

وجاء في بيان "الجهاد" أن "الاحتلال و المستوطنين لا يزالون يمارسون عربدتهم وإرهابهم، بحق الشعب الأعزل، الذي يدافع عن حقه ووجوده على أرضه".

ًونعت حركة "فتح" في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، الشيخ "الهذالين" أيقونة المقاومة الشعبية في مسافر يطا عامة، وأم الخير خاصة.

كذلك نعت لجان المقاومة الشهيد "الهذالين"، الذي ارتقى صباح اليوم متأثرا بإصابته، مقدمةً التعازي من عائلته وذويه.

واستشهد صباح اليوم، الشيخ سليمان الهذالين، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها جراء دهسه من آلية إسرائيلية في قريته "أم الخير" بمسافر يطا جنوب الخليل بـ 5 يناير/ كانون ثاني الجاري.

ويعرف عن "الهذالين" أنه أحد أعمدة المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال في الضفة الغربية، وكان يعترض بشكلٍ دائم آليات الاحتلال العسكرية في كل عملية مداهمة للتجمعات الفلسطينية شرق يطا، جنوب الخليل.

وتُؤكد عائلة "الهذالين" أن شرطة الاحتلال تعمدت دهس الناشط "سليمان" لـ "دوره الفاعل في مواجهة الاستيطان".