الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

قتيلان وعشرات الإصابات في تظاهرات الخرطوم

حجم الخط
الخرطوم - وكالات

قتل متظاهران وأصيب العشرات بالرصاص الحي، اليوم الاثنين، في المنطقة المؤدية إلى محيط القصر الرئاسي في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد أن حاولت قوات الأمن منع آلاف المحتجين من الوصول للمنطقة.

واستخدمت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وأطلقت الرصاص على المحتجين المطالبين بانسحاب الجيش من الحياة السياسية.

وخرج اليوم آلاف السودانيين في مسيرات جديدة في العاصمة الخرطوم وعدد كبير من المدن الأخرى رفضا للحكم العسكري، وسط انتشار أمني كثيف في الشوارع الرئيسية والمناطق المحيطة بالقصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش.

وجاءت احتجاجات الاثنين في ظل توتر أمني كبير بعد مقتل قائد قطاع الخرطوم في قوات الاحتياطي المركزي العميد علي بريمة.

وخلال الساعات التي سبقت انطلاق المسيرات، نفذت السلطات الأمنية حملة اعتقالات واسعة شملت عددًا من أحياء الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وطالت العشرات من الشباب والناشطين في لجان المقاومة التي تقود الحراك الحالي في الشارع السوداني.

وتحدثت تقارير إعلامية سودانية وعربية، عن اقتحام عدد من المستشفيات واعتقال عدد من المصابين الذين كانوا يتلقون العلاج بداخلها.

ونظم الأطباء والعاملون في القطاع الصحي وقفات احتجاجية خلال اليومين الماضيين مطالبين بوقف الانتهاكات المتكررة على المستشفيات والاعتداءات التي تتعرض لها الكوادر الطبية.

ومنذ الـ 25 من أكتوبر 2021 يعيش السودان أوضاعا أمنية وسياسية معقدة إثر إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ، وحلّ مجلسي السيادة والوزراء.

وأعقب خطوة البرهان اتفاق سياسي يوم 21 نوفمبر 2021 مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي تقدم باستقالته في الـ 2 يناير 2022 تاركا فراغا سياسيا كبيرا في ظل الفشل في تشكيل حكومة تنفيذية لإدارة البلاد حتى الآن.

وقدمت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي مبادرة للحوار بين مختلف الأطراف، لكن عددا من الجهات الفاعلة رفضت الانخراط فيها وعلى رأسها تجمع المهنيين الذي قاد الحراك الشعبي الذي أسقط نظام عمر البشير في الحادي عشر من أبريل 2019.