اقتحم 100 جندي إسرائيلي، اليوم الاثنين، الحرم الإبراهمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الاعتداء على الحرم الإابراهيمي واستباحته، قائلةً: "إن الاحتلال يسعي لإقامة نشاط احتلالي لما يسمى قوات حرس الحدود في منطقة الباب الشرقي للجاولية الشرقية في الحرم".
واعتبرت هذه الاقتحامات مؤشرًا خطيرًا على نية الاحتلال الإسرائيلي، لفرض السيطرة الكاملة على الحرم ومحاولة تهويده وتحويله لكنيس يهودي.
ويقع "الإبراهيمي" في البلدة القديمة من الخليل ومنذ عام 1994، يُقسَّم المسجد إلى قسمين؛ أحدهما خاص بالمسلمين وآخر باليهود، وذلك إثر قيام مستوطن بقتل 29 فلسطينياً في صلاة الفجر في 25 فبراير/شباط من العام ذاته.
وفي يوليو/تموز 2017، أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لـ"يونسكو" الحرم الإبراهيمي موقعا تراثيا فلسطينيا.