الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

موجات الحر تحول خيام النازحين لأفران مشتعلة 

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

وسط ترقب دولي وأوكراني

تدريبات عسكرية مشتركة بين روسيا وبيلاروسيا

حجم الخط
موسكو - وكالات

وصلت إلى بيلاروسيا قوات عسكرية روسية للمشاركة في تدريبات خلال الفترة الواقعة بين 10 إلى 20 فبراير/ شباط المقبل.

وحذرت واشنطن، مينسك من استخدام أراضيها منطلقا لغزو كييف، ولم يستبعد الرئيس بايدن فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إنه اضطُر لنشر قوات بلاده على الحدود مع أوكرانيا بسبب الوضع الأمني هناك.

وأضاف أن التدريبات المشتركةَ المقبلة مع روسيا، ستساعد في تحديد مواقع لنشر المزيد من القوات البيلاروسية على الحدود مع أوكرانيا.

واعتبر أن "الوضع هناك ليس أفضل مما هو عليه على الحدود مع بولندا، وأن المناورات ستجرى على الحدود الغربية والجنوبية لبلاده".

وأردف لوكاشينكو، أنه تم منع مئات من حالات تهريب الأسلحة، واحدة منها فقط من روسيا، وكل الأسلحة والذخائر كانت قادمة من أوكرانيا.بالمقابل، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه في حال بدء غزو روسي للأراضي الأوكرانية من بيلاروسيا، أو تمركزِ القوات الروسية بشكل دائم على أراضيها، فقد يتعين على حلف شمال الأطلسي إعادةُ تقييم وضع قواته على حدود بيلاروسيا.

وأضافت: "أوضحنا لبيلاروسيا أنها إذا سمحت باستخدام أراضيها لشن هجوم على أوكرانيا، فإنها ستواجه ردا سريعا وحاسما من الولايات المتحدة وحلفائها".

وأكدت الخارجية الأميركية ضرورة اتخاذ روسيا خطوات لإثبات أن الحوار والدبلوماسية ما زالا متاحين.

ولم يستبعد الرئيس الأميركي جو بايدن فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا.

وصرح بايدن: "لا توجد أي نية لنشر قوات أميركية، أو قوات للناتو في أوكرانيا، ولكنه قد ينظر في فرض عقوبات على الرئيس بوتين نفسه إذا قام بغزو أوكرانيا".

ومؤخرًا قالت واشنطن إنها لم تتخذ بعد قرارا بإرسال أنظمة دفاع متطورة لأوروبا وتبحث مع حلفائها بالناتو احتياجاتهم، وذلك وسط حالة متصاعدة من التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية.

وأعلنت الولايات المتحدة استعدادها لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا في مجال النفط والغاز إذا قررت غزو أوكرانيا.

وقد هبطت أمس الثلاثاء طائرة تحمل عتادا عسكريا وذخائر أميركية في العاصمة الأوكرانية كييف، محملة بشحنة هي الثالثة ضمن حزمة مساعدات أمنية أميركية قيمتها 200 مليون دولار لدعم أوكرانيا.

وخصصت الإدارة الأميركية مساعدات أمنية لأوكرانيا بأكثر من 650 مليون دولار العام الماضي، إضافة إلى أكثر من مليارين و700 مليون دولار إجمالا منذ عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية وضع 8 آلاف و500 جندي أميركي في حالة تأهب قصوى استعدادا لنشر أعداد منهم ضمن قوات حلف الناتو إذا غزت روسيا أوكرانيا.

بدروها أعربت السلطات الروسية عن قلقها حيال القرار الأميركي، وأطلقت تدريبات عسكرية في جنوب القرم قالت إنها تهدف للتحقق من الجاهزية القتالية لقواتها.

وفي سياق متصل، أبقى الجيش الأوكراني قواته في المواقع المتقدمة على جبهة إقليم دونباس شرقيَّ البلاد، على درجة عالية من الاستعداد، تحسبا لأي تطور عسكري محتمل.

ومن جهته، قال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد في جنوب شرق أوكرانيا دينيس بوشيلين، إن أوكرانيا حشدت أكثر من 120 ألف عسكري من قواتها قرب خط التماس في إقليم دونباس.

وأضاف الرئيس دينيس بوشيلين أن قواته لا تستبعد تصعيدا عسكريا من قبل كييف تجاهها.

وتساءل عن السبب وراء نشر هذه الأعداد من القوات الأوكرانية في تلك المنطقة، في حين أن الحدود بين روسيا وأوكرانيا أوسع من حدود إقليم دونباس وتتشكل من مناطق أخرى.