شارك العشرات من فلسطينيي الداخل المحتل، اليوم الأحد في مظاهرة أمام مكتب رئيس وزراء نفتالي بينيت بمدينة القدس، رفضًا لسياسياته في النقب.
وكان من بين المحتجين رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، وأعضاء كنيست من القائمة العربية المشتركة، وفق ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال.
وردد المحتجون شعارات ضد سياسة التهجير منها: "ما بنحاف وما بنهاب.. إسرائيل دولة إرهاب"، وحملوا لافتات عليها شعارات بينها "حرية حرية لسجناء الحرية"، و "ما بنهاب المتاريس ولا دولة البوليس".
والجمعة الماضية، اعترف "بينيت" بعجز إسرائيل عن فرض سيطرتها على السكان في النقب، مهددًا بإقامة جدار حديدي في النقب، إذا عجزت حكومته عن بسط سيطرتها على سكانه البدو.
وتشهد النقب، منذ 11 يناير/كانون الثاني الجاري، احتجاجات على تجريف أراض مملوكة للفلسطينيين وزراعتها توطئة لمصادرتها، تخللها اعتقالات وإطلاق نار.
ويقيم عشرات آلاف من البدو في مناطق بالنقب ولا تعترف بهم إسرائيل؛ ما يحرمهم من الحصول على الماء والكهرباء والبنى التحتية والمدارس والعيادات الطبية.