أكدت حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الإثنين، أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية وطنيه للكل الفلسطيني في الوطن والشتات، هو المدخل الطبيعي لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيانها، الذي عرضت فيه رؤية الحركة لاستعادة الوحدة، عقب لقاءات وفدها بالجزائر.
وذكرت "الجهاد" أن الوحدة تتحقق بانتخاب مجلس وطني جديد حيثما أمكن الانتخاب، والتوافق في المناطق التي يتعذر فيه، منوهةً على أن المجلس هو سيد نفسه؛ ليستعيد دور المنظمة، ويعيد الاعتبار لميثاقها الوطني.
وقالت إن لقاءاتها بالجزائر كانت معمقة مع المسؤولين هناك، وقد اتسمت بالمسؤولية، والحرص الكبير على استعادة الوحدة الفلسطينية.
وقبل يومين، وصل وفد حركة الجهاد الإسلامي العاصمة الجزائرية، بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون؛ للعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام.