قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن شرطة الاحتلال قررت عدم وضع حواجز حديدية في باب العامود خلال شهر رمضان المبارك.
وبيّنت أن القرار صدر كجزء من الدروس المستفادة من المواجهات العنيفة التي اندلعت في رمضان الماضي، على أثر التضييقات التي قامت بها شرطة الاحتلال في باب العامود، ودفعت أهل القدس إلى الاحتجاج عليها، قبل أن يتطور الأمر لاحقًا إلى مواجهة عسكرية مع الفصائل في قطاع غزة.
وأضافت، أن خطة وضعتها بلدية الاحتلال في القدس بالتنسيق مع شرطة الاحتلال، وتحظى بدعم رئيس الشرطة في القدس الذي بادر في العام الماضي لوضع الحواجز الحديدية في باب العامود.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن الخطة تشمل إقامة فعاليات ثقافية وأكشاك للطعام في الساحة خلال العطلات.
ويشهد حي الشيخ الجراح بالقدس توترًا شديدًا منذ أيام، إثر نصب عضو الكنيست المتطر إيتمار بن غفير، خيمة على أرض فلسطينية خاصة، في حي الشيخ جراح، معتبرا إياها مكتبا له.
ورافق "بن غفير"، عشرات المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجموا منازل العرب في الحي بالحجارة، ما فجّر مواجهات بين الفلسطينيين من جهة، والمستوطنين والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى.