نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس اليوم الأربعاء، وقفة منددة بسياسة القمع والتنكيل التي تمارسها مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى.
وردد المشاركون بالوقفة، هتافات مساندة للأسرى ومنددة بالإجراءات القمعية التي يتعرضون لها.
وقال منسق الحملة الوطنية مظفر ذوقان، إن إدارة مصلحة السجون ومنذ أحداث معركة نفق الحرية، تحاول أن تستعيد هيبتها على حساب حقوق الأسرى وكرامتهم.
واعتبر "ذوقان"، أن المحاكم الصورية هي سيف مسلط على رقاب الأسرى، مُردفًا أنها أنشئت لتجميل صورة الاحتلال الذي يدعي أنها تطبق العدالة.
وفي سياق متصل، شارك أهالي ومؤسسات محافظة طوباس، في وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال، دعت إليها هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير ولجنة التنسيق الفصائلي، في ظل الهجمة التي تشنها إدارة السجون بحقهم.
وفي كلمة فصائل العمل الوطني قال باسل منصور، إن الأسرى يمثلون بوصلة العمل الوطني الفلسطيني وهم لا يدافعون عن القضية الفلسطينية فقط، بل عن الأمة العربية كاملة.
ودعا جميع فصائل العمل الوطني لرفع وتيرة المواجهة مع الاحتلال نصرة للأسرى، كما دعا لإنهاء الانقسام والوحدة الوطنية لمواجهة كل مخططات الاحتلال بحق الأسرى.
بدوره، أشار الأسير المحرر جمال أبو محسن لجوانب المعاناة التي يكابدها الأسرى داخل سجون الاحتلال، والتي تضاعفت خلال الأيام الماضية، بسبب الهجمة التي تشنها إدارة السجون ضدهم منذ 18 يوماً.
ومؤخرًا ازدادت حدّة التوتر في سجون الاحتلال على إثر تقليص إدارة سجون الاحتلال مدّة "الفورة" للأسرى، مخالفًا بذلك اتفاقًا مع الحركة الأسيرة عقب فرض عقوبات بعد حادثة فرار أسرى "نفق الحرية" في أيلول/ سبتمبر 2021.
وحتى نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4500، بينهم نحو 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.