الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

محدث فصائل: عملية الطعن بالقدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال

حجم الخط
علم فلسطين
رام الله - وكالة سند للأنباء

اعتبرت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة اليوم الأحد، أن عملية الطعن التي نفذت في باب الأسباط بمدينة القدس "رد طبيعي على الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية، وبحق الأسرى في السجون".

وفي وقتٍ سابق اليوم، استشهد فلسطيني (19 عامًا) برصاص الاحتلال، بعد تنفيذه عملية طعن، لاثنين من جنود شرطة الاحتلال، في البلدة القديمة بالقدس.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاحتلال مقطعا مصورا، لمنفذ عملية الطعن قرب بابي حطّة والأسباط، ملقى على الأرض، دون معرفة هويته حتى هذه اللحظة.

وعقب العملية اُستدعيت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال للمكان، حيث أغلقت الأبواب القريبة المؤدية إلى المسجد الأقصى.

"حماس"

وأشادت حركة "حماس" على لسان الناطق باسمها في القدس محمد حمادة، بـ "عملية الطعن البطولية ضد شرطة الاحتلال"، معتبرًا ذلك "ردّاً طبيعيًا على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد المرابطين وأهل في القدس وعموم الضفة الغربية".

ودعا "حمادة" الفلسطينيين إلى مواصلة تصعيدهم ومواجهتهم الاحتلال بكل الوسائل والاشتباك معه في كل الساحات، حتى ردعه وكبح جماح عدوانه ضد الأرض والشعب والمقدسات الفلسطينية.

"الشعبية" و"الجهاد"

وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية الطعن، داعيةً إلى ضرورة استثمار الرسائل القوية التي وجهتها العملية في ظل الإجراءات الأمنيّة المشدّدة التي يتخذها الاحتلال، وذلك للاستمرار في الفعل الشعبي المقاوم وبكل الوسائل.

بدوره أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" المحرر خضر عدنان، أن ارتقاء الشهداء على عتبات المسجد الأقصى المبارك، هو "مزيد من الدفاع عنه من تدنيس الاحتلال الإسرائيلي".

وقال "عدنان" في تصريحٍ صحفي إن "الرسالة التي يُريد إيصالها الشهداء في القدس، هي أنهم يدافعون بتضحياتهم عن الأقصى والمقدسات وحي الشيخ جراح وفلسطين".

"لجان المقاومة" و"الأحرار"

أما لجان المقاومة في فلسطين، باركت عملية الطعن عند باب الأسباط في مدينة القدس، موجهةً التحية إلى منفذ العملية.

وشددت "لجان المقاومة" على أن "دماء الشهيد الزكية ستبقى نبراسا يضيئ الطريق لنا حتى النصر والعودة"، لافتةً إلى أن المقاومة هي "الخيار القادر على ردع ولجم الاحتلال".

وعقبت حركة الأحرار على العملية بالتأكيد على أن جذوة المقاومة مستمرة في الأراضي الفلسطينية، ولن تتوقف رغم كل المعيقات.

وتابعت: "ستبقى الضفة والقدس ساحات اشتباك وأبناء الشعب فيها عناوين للبطولة ولن ينجح الاحتلال بإطفاء لهيب النار المشتعلة والمتصاعدة من خلال العمليات البطولية والنوعية" داعيةً  لمزيد منها للتصدي لإجرامه وردعه ورفع كلفته.

"الديمقراطية"

بدورها أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة إعدام شاب فلسطيني أعزل بدم بارد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية في باب حطة.

وبيّنت "الديمقراطية" أن قوات الاحتلال تستسهل إطلاق النار على الفلسطينيين تحت مزاعم وادعاءات واهية بهدف القتل المباشر.

وشددت أن عمليات القتل وتصعيد القمع الوحشي أصبحت سياسة يومية يتفنن بها جنود الاحتلال في ارتكابها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعت المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في تحمل مسؤولياته في توفير الحماية والحق في الحياة، للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال.

"المجاهدين"

أيضًا أكدت "حركة المجاهدين" أن هذه "العملية هي الرد العملي والطبيعي على البطش الإسرائيلي بحق الأسرى الأبطال، وعلى جرائم الاحتلال المتكررة في الضفة والقدس".

وأردفت "المجاهدين" إن الخيار الذي ينتهجه الشباب المنتفض في الضفة، يؤكد أن الخلاص يكون بتصعيد المواجهة مع المحتل في كافة الميادين.