قُتلت الشابة رزان عباس (17 عامًا)، من كفركنا في الداخل الفلسطيني المحتل، بـ "رصاصة طائشة" أصيبت بها أثناء شجار عنيف دار في البلدة.
وأفاد شهود عيان، وفقًا لموقع "عرب 48"، بأن كفر كنا شهدت الليلة الماضية، شجارًا عنيفًا تخلله إطلاق نار كثيف تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن حارات وأحياء عدة في القرية.
وقال الشهود، إن الشابة التي تستعد لتخرجها من المدرسة الثانوية في الأشهر القادمة، راحت ضحية رصاصة طائشة اخترقت نافذة منزلها وأصابتها بشكل مباشر في منطقة الصدر.
ونُقلت الشابة "رزان" إثر إصابتها إلى المستشفى الفرنسي في مدينة الناصرة، وأعلن عن وفاتها لاحقًا بعد فشل محاولات إنقاذها.
بدوره، أعلن مجلس كفر كنا المحلي الحداد والإضراب الشامل في جميع المؤسسات والمرافق التعليمية على خلفية مقتل الطالبة رزان عباس، وسيعقد المجلس المحلي، اليوم، جلسة طارئة لأعضائه.
وتتواصل أعمال العنف والجريمة في العديد من بلدات الداخل الفلسطيني المحتل، على الرغم من التواجد المكثف للشرطة الإسرائيلية في بعض المناطق التي شهدت شجارات وتوترات وجرائم قتل، في الآونة الأخيرة.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل منذ مطلع العام الجاري 17 قتيلًا.