الساعة 00:00 م
الجمعة 18 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

"نادي الأسير": الأسرى ماضون للإضراب في 25 الشهر

حجم الخط
الإضراب عن الطعام
رام الله- وكالة سند للأنباء

أكّد نادي الأسير، اليوم الأحد، أنّ الأسرى ماضون في استعدادهم لخوض إضراب مفتوح عن الطعام في تاريخ الــ 25 من مارس/ آذار الجاري؛ لتحقيق جملة من المطالب الحياتية، التي حاولت إدارة السّجن المساس بها على مدار الفترة الماضية.

ولفت إلى أنّ مصير الإضراب سيكون مرهونًا بمستوى استجابة إدارة السّجون لمطالبهم، مشدداً على أنّ تعليق الأسرى خطواتهم النضالية قبل يومين، لا يعني انتهاء المواجهة ومعركتهم الراهنة، بل انتقالها للمواجهة المفتوحة وهي الإضراب المفتوح عن الطعام، حتى تحقيق مطالبهم.

وأوضح نادي الأسير، أنّ إحدى أهم مطالب الأسرى الأساسية هي وقف سياسة تصنيف الأسرى عبر إجراء ما يسمى بـ "الساغاف" وهم الأسرى الذين صنفتهم إدارة السجون أنهم "على درجة عالية من الخطورة".

واستكمل النادي، أنه استنادًا لهذا الإجراء يتم نقل الأسير المحكوم بالسّجن المؤبد، والأسير المصنف "بالخطير" مهما كان حكمه، بعد مرور 4 شهور على وجوده في الغرفة الواحدة، ونقله من القسم بعد مرور 6 شهور، ومن السّجن بعد مرور عامين.

وأضاف أنّ هذا الإجراء ليس جديداً، إلا أن إدارة السّجون تحاول استعادته وتصعيد استخداماته وفرضه على الأسرى بعد تشديد إجراءاتها بعد عملية "نفق الحرّيّة"؛ وذلك لمزيد من السّيطرة والرقابة، مشيراً إلى أن النقل المتكرر للأسرى أحد أبرز أدوات التّنكيل.

ومنذ سبتمبر/ أيلول الماضي يواجه الأسرى محاولات متكررة من إدارة السجون لسلبهم منجزاتهم وفرض واقع جديد على حياتهم الاعتقالية، الأمر الذي دفعهم إلى خوض معارك متتالية على مدار الشهور الماضية وما تزال مستمرة.

وقبل أيام، علَّق الأسرى برنامجهم النضالي الذي استمر 33 يومًا بالعصيان والتّمرد على قوانين السّجن، بعد أن تراجعت إدارة السّجون عن بعض إجراءاتها التّنكيلية بحقّ أسرى سجن "نفحة" خاصة بقضية البوابات الإلكترونية والتفتيش.

وفي الوقت ذاته، أكدت الحركة أن تعليق نشاطاتهم لا يعني انتهاء المعركة النضالية، وأنهم ماضون بخطوة تصعيدية وهي الإضراب عن الطعام؛ لاسترداد حقوقهم كافة.