شدد أحمد بحر؛ النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، على أن "الاحتلال يمارس سياسة فاشلة، ويستنسخ إجراءاته القمعية، والتي يواجهها شعبنا بمزيد من الإصرار والإرادة والصمود"، في الإشارة إلى حملات الاعتقال في الضفة الغربية والقدس.
وندد "بحر" في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، بحملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والتي طالت فجر اليوم النائب في البرلمان الفلسطيني ناصر عبد الجواد.
وأكد أن حملة اعتقالات الاحتلال "تمثل سياسة إجرامية بائسة للنيل من عزيمة الشعب الفلسطيني ونوابه المنتخبين".
ونوه إلى أن "ممارسات الاحتلال ضد النواب تعبر عن إفلاس كامل في مواجهة الحق الفلسطيني، وتؤشر إلى عمق الأزمة التي يغرق فيها (الاحتلال) بفعل سياساته الغاشمة وجرائمه المتواصلة".
ولفت أحمد بحر النظر إلى أن "صمت المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية على اختطاف النواب يعكس عمق الخلل في السياسة الدولية الراهنة، ويجسد المكاييل الدولية المزدوجة إزاء الحقوق الفلسطينية".
ودعا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام 48 إلى الانتفاض في وجه كل أشكال الظلم والقهر والاستبداد، وتعزيز مسيرة التحرر الوطني من أجل بناء وصناعة مستقبل واعد تتحقق فيه الحرية والاستقلال.
وفجر اليوم، أعادت قوات الاحتلال اعتقال النائب في المجلس التشريعي عن محافظة سلفيت، ناصر عبد الجواد، عقب دهم منزله في بلدة دير بلوط غربي المحافظة.