حذر مدير الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس ضرار أبو عمر، من خطورة نقل حاجز مستوطنة "شافي شمرون" ووضعه على بعد كيلو ونصف من مدخل بلدة برقة شمال غرب مدينة نابلس.
واعتبر خلال تصريح "لوكالة سند للأنباء"، اليوم الثلاثاء، أن نقل الحاجز يضع البلدة داخل عنق زجاجة، ويفصلها عن محيطها وأراضيها.
وأضاف أن أخطر ما في الأمر أن البلدة تقع بين حاجزين ثابتين الأول على مدخل مستوطنة "حومش المخلاة" والثاني على بعد كيلو ونصف من مدخل البلدة.
وأكد "أبو عمر"، أنه في ظل إغلاق المداخل الفرعية للبلدة ولمنطقة المسعودية، تصبح بلدة برقة محاصرة بالكامل والأخطر.
وشدد على أن هذه الإجراءات تسعى لعزل المنطقة عن محيطها، ومنع أهالي بلدة برقة من الوصول لأراضيهم والدفاع عنها.
وجرفت قوات الاحتلال، يوم أمس الاثنين، مساحات من أراضي بلدة برقة شمال غرب نابلس.
وأفادت مصادر محلية أن جرافات تابعة لقوات الاحتلال جرفت أراضٍ بمنطقة المسعودية ببلدة برقة بمحاذاة الشارع الرئيس بين نابلس وجنين، ووضعت مكعبات إسمنتية في الأراضي بعد تجريفها.