نشر معهد "هجال هحداش" الإسرائيلي على مدار الأسبوعين الماضيين استطلاعا للرأي حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وطريقة التعامل مع حركة حماس في غزة، وشمل 703 إسرائيليا.

وقال 82% من الإسرائيليين إن سياسة الحكومة ضد حماس متساهلة أكثر من اللازم، مقارنة بـ 38% أشاروا إلى السياسة تجاه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية متساهلة.

وأظهر الاستطلاع أن 68% لا يوافقون على وقف إطلاق النار خلال الجولة الأخيرة من القتال في الجنوب.

وطالب 49% الحكومة بالقضاء على حماس بالكامل، بينما يرغب 18% بوقف تزويد غزة بالأغذية والمياه والوقود والأدوية.

وصوت 14% برغبتهم إيجاد طريقة للتفاهم مع حماس، وفقط 5% لصالح استمرار السياسة الحالية التي تشمل إدخال الأموال القطرية لغزة.

وأشار الاستطلاع إلى أن 33% يقولون إن النظام الأمني الإسرائيلي متردد للغاية مع الفلسطينيين.

وعن الخطوات التي ينبغي اتخاذها لإحداث ردع ضد حماس، قال 33% أنه ينبغي تجديد سياسة الاغتيالات، و19% لصالح إقرار قانون عقوبة الإعدام لمنفذي العمليات والمدانين بالقتل، في حين طلب 19% استخدام القوة الكبيرة ضد غزة.

وحول سبب عدم تحقيق الاتفاقيات بين الإسرائيليين والفلسطينيين هدفها منذ عام 1993 أجاب 47% بأن اللوم يقع على الفلسطينيين لرفضهم الاعتراف بوجود دولة "إسرائيل" اليهودية.

وأن 16% قالوا بأن السبب هو تعنت الفلسطينيين في القضايا الأساسية مثل القدس وحق العودة، وقال 20% إنهم ببساطة لا يمكنهم حل النزاع.

وأشار 41% إلى أن الصراع لن ينتهي إلا عندما يتخلى الفلسطينيون عن حلمهم في القضاء على "إسرائيل"، ويجب على "إسرائيل" أن توجه كل جهودها لإقناع الفلسطينيين بأنهم فشلوا.

وعن سؤال ما هي أفضل طريقة لتحقيق الاعتراف بإسرائيل كدولة لليهود قال 33% إن أفضل طريقة هي القضاء على الرغبة الفلسطينية في مواصلة القتال هو الطريق الصحيح.

فيما أيد 20% تجديد المفاوضات، و18% يؤيدون التنمية الاقتصادية في غزة والضفة الغربية.

بينما 9% قالوا إن الطريقة الأفضل ستكون من خلال العمليات العسكرية مثل عملية الرصاص المصبوب وعملية الدرع الواقي.

ولفت 84% من الإسرائيليين إلى أهمية تحقيق النصر ضد الفلسطينيين، وكانت النسبة مرتفعة بين الجمهور التقليدي، الديني، الحريدي حتى وصلت إلى 88 %.

وبين الناخبين من الليكود هناك نسبة مطلقة تقريبًا بلغت 93%، وحول ما إذا كانت "إسرائيل" تكسب الصراع في الوقت الحالي أجاب عدد قليل بشكل إيجابي.

فيما يتعلق بطريقة تعريف الإسرائيليين النصر على الفلسطينيين قال 32% أن النصر هو تنازل الفلسطينيين عن رغبتهم في تدمير دولة "إسرائيل.

 32% قالوا إن النصر سيكون من خلال اتفاق سلام مع الفلسطينيين ووضع حد للنزاع، بينما 14% قالوا إنه من خلال اعتراف الدول العربية "بإسرائيل"، و12% قالوا إن اعتراف المجتمع الدولي سيعتبر انتصارا.

وبالنسبة لمصدر النزاع فقد ادعى 50% من المشاركين أن رفض الفلسطينيين الاعتراف "بإسرائيل" يشكل أساس النزاع التاريخي.