أكدّت القائمتان الفائزتان بأعلى عدد من المقاعد بانتخابات بلدية نابلس شمال الضفة الغربية، على ضرورة الشراكة في بناء المجالس، والحفاظ على مصالح المدينة وسكانها.
وحصلت القائمتان الأكبر على مقاعد المجلس البلدي الـ 15 كاملةً بالمدينة، إذ حصلت قائمة "نابلس تختار" على 8 مقاعد، فيما تلتها قائمة "العزم" بالحصول على 7 مقاعد.
وقال مدير الحملة الانتخابية لقائمة "نابلس تختار" بكر عبد الحق، إنّ ما حدث عبرّ عن عرس ديمقراطي وسط تنافس إيجابي شديد على مصلحة نابلس.
وعدّ "عبد الحق"، في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، النتائج خطوة أولى نحو الشراكة مع "قائمة العزم"، مؤكداً أن الاختبار الحقيقي يكمن في استعادة حيوية المدينة وفق برنامج خدماتي موحد، بما يحقق الفائدة ويرتقي بأداء مؤسسة البلدية.
وقال، إنه ورغم ضعف نسبة التصويت إلا أن الطموح بتحقيق إنجاز في الأعوام الـ 4 القادمة؛ بهدف إقناع الناخب بجدوى الانتخابات وفعاليتها.
بدوره، قال رئيس قائمة "العزم" خالد سلامة، إن قائمته ستعمل على التحالف مع قائمة "نابلس تختار"؛ لتشكيل المجلس البلدي.
وأكد "سلامة"، في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، أن قائمته ستتعامل مع النتائج بإيجابية؛ تحقيقاً لمصلحة نابلس والمواطنين.
وذكر أنّ الهدف المشترك هو استعادة حيوية المجلس المحلي في المدينة، ووضع حلول لأزمات ومشاكل المواطنين اليومية، والارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور.
وبلغ مجموع الأوراق الانتخابية الصحيحة في انتخابات بلدية نابلس، 32163 ورقة، وحسب طريقة "سانت لوجي" المعتمدة من الانتخابات المركزية تعتبر نسبة 8% من الأصوات الصحيحة هي نسبة الحسم، وتبلغ 2573 صوتا.
ولم تتجاوز 4 كتل مرشحة نسبة الحسم، وهي: "القائمة الوطنية المستقلة"، قائمة "رواد التنمية"، قائمة "التغيير"، وقائمة "الشباب المستقلين".