دعا القيادي في حركة "حماس" فازع صوافطة، اليوم الجمعة، للتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وخاصة يوم الجمعة القادم، الموافق الـ14 من شهر رمضان الجاري.

وأكد "صوافطة" أن إعلان جماعات "المعبد" المتطرفة إقامة شعائر تلمودية في ساحات "الأقصى"، هو تحدٍ واستفزازٌ لمشاعر ملايين المسلمين، محملاً الاحتلال  مسؤولية وتداعيات هذه الاقتحامات، ومؤكداً أنها "لن تمر بما يشتهي الاحتلال".

وأوضح "صوافطة" أن الدعوات لاقتحام "الأقصى" تعبر عن توجهات مدروسة للسيطرة على المسجد وفرض الحضور الإسرائيلي فيه، منبهاً إلى أن الجماعات الاستيطانية المتطرفة مدعومة رسميًا من وزراء في حكومة الاحتلال، التي تقف إلى جانبهم وتساند مخططاتهم.

ودعا لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى وباحاته، وعدم تركه وحيدا أمام مخططات الاحتلال ومستوطنيه، مؤكدا أن الرباط في المسجد واجب شرعي ووطني على كل من يستطيع الوصول إليه.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية لضرورة تكثيف الرباط والتواجد في المسجد الأقصى لصد الاقتحامات، ولإفشال مخططات ذبح القرابين خلال طقوس ما يسمى بـ"عيد الفصح".

وفي وقت سابق، أطلقت "جماعات الهيكل المزعوم" الاستيطانية دعوات جديدة، أكدت من خلالها نيتها تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، خلال أيام "عيد الفصح" المزعوم، انطلاقاً من مساء الجمعة الموافق 15 أبريل/ نيسان الجاري.

وأوضحت الدعوات أن الجماعات ستقوم بتقديم "القرابين" داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، وستواصل الاقتحامات على مدار أسبوع، حتى 22 أبريل.