استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم السبت، وأصيب 13 آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين، شمال الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب بعد وصوله إلى مستشفى جنين الحكومي، مصاباً برصاصة في الرأس وأخرى في الصدر.
وأكدت "الوزارة"، وصول 13 إصابة بالرصاص الحي، بينها إصابتان بالبطن وتتواجد حالياً في غرف العمليات، وإصابة بشظية في الرأس، بقية الإصابات مستقرة، لافتةً إلى أن من بين المصابين شابة (19 عاماً) أصيبت برصاصة في البطن.
من جهتها، نعت سرايا القدس الشهيد أحمد ناصر السعدي (23 عاماً)، وقالت إنه أحد مقاتليها في كتيبة جنين، وارتقى شهيداً في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر اقتحامها مخيم جنين.
وأكدت سرايا القدس، في بيان لها، تمسكها بخط المقاومة على طريق القدس، والمضي في المقاومة والجهاد مهما كانت الأثمان، متعهدة بأن "يدفع الاحتلال ثمن جرائمه غالياً".
وقالت، إن "مجاهديها تمكنوا من إيقاع قوة إسرائيلية بكمين محكم واستهدافهم بشكل مباشر وإيقاع عدد من الإصابات في صفوفهم"، قبل أن يصاب الشهيد "السعدي" خلال الاشتباك.
وفي السياق، أكدت مصادر عائلية، اعتقال الأسير السابق نور الجربوع بعد إصابته بـ١٠ طلقات بالبطن والصدر خلال الاشتباك المسلح في جنين.
وتصدى المقاومون في جنين لاقتحام قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة حيث أعلن عن تضرر آلية عسكرية إسرائيلية.
كما صدحت مكبرات الصوت في مساجد جنين بدعوات للمواطنين والمقاومين بالتصدي لاقتحام المخيم والدفاع عنه.
وأعلن الاحتلال عن عملية عسكرية في مخيم جنين بمشاركة قوات "جولاني" و"دوفدوفان" لاعتقال والد منفذ عملية ديزنجوف في "تل أبيب" الشهيد رعد فتحي حازم.
وسبق أن رفض والد الشهيد تسليم نفسه للاحتلال، بعد أن أثنى على العملية التي نفذها ابنه وقتل خلالها ثلاثة مستوطنين وأصيب 15 بجراح متفاوتة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مزرعة لعائلة الشهيد رعد حازم في بلدة دير غزالة بجنين وعاثت فيها خراباً.
وفي السياق، قال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب نور حمادة من قرية "برقين"، في حين لا تزال المواجهات مستمرة في مخيم جنين.