قالت وزارة الجيش الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الصادرات الأمنية الإسرائيلية، سجّلت مستوى قياسيا جديدا في العام الماضي2021، بعد وصولها إلى 11.3 مليار دولار، نتيجة ارتفاع عدد الاتفاقيات الجديدة المُوقّعة بأكثر من 30٪، مقارنة بعام 2020.
وأضافت الوزارة، أن 34٪ من الصادرات ذهبت لآسيا والمحيط الهادئ، و41٪ لأوروبا، و12٪ لأمريكا الشمالية، و7٪ للدول المُوقعة على "اتفاقيات إبراهام" في إطار تطبيع علاقاتها مع إسرائيل (وهم: البحرين والمغرب والسودان)، و3٪ لإفريقيا، و3٪ لأمريكا اللاتينية.
وأشارت الوزارة إلى أن 20% من الصادرات، كانت صواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، و15% تدريب وخدمات التدريب، و9% أنظمة الطائرات بدون طيار والطائرات بدون طيار، و9% الرادار والحرب الإلكترونية، و9% الطائرات المأهولة وإلكترونيات الطيران.
واستكملت أن 5% كانت للمراقبة والإلكترونيات الضوئية، و7% لمحطات الأسلحة وقاذفات، و7% للمركبات وناقلات الجنود المدرعة، و6% لأنظمة الاتصالات، و4% لأنظمة الذكاء والمعلومات و"السايبر"، و4% للذخائر والتسليح، و2% خدمات.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إن وصول اتفاقيات الدفاع إلى ذروة جديدة في عام 2021، "يعزز أمن إسرائيل".
وأضاف "غانتس" أن الوزارة تتعاون مع الشركاء في جميع أنحاء العالم، وقد وسّعت سوقها من خلال تعزيز العلاقات داخل المنطقة، وكذلك بناء علاقات جديدة مع البلدان في جميع أنحاء العالم".
وتابع أن العلاقات الأمنية هي جزء لا يتجزأ من العلاقات السياسية لإسرائيل، وقدرتها على التعاون مع الدول الأخرى، مشيراً إلى العمل على تقوية هذه الروابط وخلق شراكات أمنية جديدة.