الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

محدث عقب تجدد الاعتداءات في "الأقصى".. فصائل: الاحتلال "يلعب بالنار"

حجم الخط
شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى
غزة - وكالة سند للأنباء

اعتبرت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة، صباح الأحد، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه للمسجد الأقصى المبارك ومنع الفلسطينيين من الوصول إليه، "لعبًا بالنار" واستفزازًا لمشاعر المسلمين.

ومنذ ساعات فجر اليوم، يشهد "الأقصى" ومحطيه تصعيدًا ومواجهات عنيفة، جراء اقتحام شرطة الاحتلال ومستوطنيه للمسجد، والاعتداء على المصلين ومحاصرة بعضهم، ما أدى لإصابة 17 فلسطينيًا واعتقال 14 آخرين.

"حماس"

وأكدت حركة "حماس"، أن الاعتداء على المعتكفين والمصلين وقُدسية الزمان والمكان في المسجد الأقصى المبارك، سيرتد على الاحتلال ومستوطنيه.

وشددت أن الشعب الفلسطيني سيُفشل مخططات الاحتلال بكل السبل مهما كان الثمن، محملةً الاحتلال مسؤولية اعتدائه على المعتكفين والمصلين داخل المسجد الأقصى.
 

"فتح"

في حين ذكرت حركة "فتح"، أن ما تتعرض له المدينة المقدسة من عدوان إسرائيلي ممنهج ومتصاعد منذ عدة أيام على "الأقصى"، يأتي تنفيذًا لمخطط الاحتلال في تقسيم المسجد زمانيًّا ومكانيًّا.

وأكدت "فتح" في بيانٍ لها، أن سلطات الاحتلال حولت "الأقصى" إلى ساحة حرب، من خلال استهداف المصليين والمعتكفين بالقوة العسكرية المدعمة بالأسلحة.

"الديمقراطية"

من جانبها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الشعب الفلسطيني بقواه السياسية والمجتمعية حسم خياراته أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وأن العدوان ومشاريع الاحتلال ‏والاستيطان لا يمكن وقفهما أو التصدي لهما إلا بالمقاومة.

وبيّنت أن حكومة نفتالي بينيت تعتمد "سياسة عدوانية متدحرجة ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه وقدسه وحقوقه وكرامته الوطنية، ستشعل الحرائق ‏في فلسطين وخارجها، وهي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الحرائق".

وشددت أنّ "الشعب الفلسطيني لن يسمح باستمرار هذه السياسة العدوانية، والتي ستشعل حتمًا ثورة البركان الفلسطيني ولهيب الانتفاضة في ‏فلسطين، والتي ستمتد تداعياتها إلى خارج فلسطين".

"الجهاد"

من ناحيتها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي"، إن تجدد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى يكشف النوايا الحقيقية للاحتلال، الذي يمارس التضليل والخداع لتمرير مخططات "الإرهاب اليهودي".

وأوضحت أن الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة تدفع نحو المواجهة الشاملة، داعية إلى استمرار الرباط في "الأقصى"

وأكدت أنها "لن تتخلى عن واجبها لحماية المسجد المبارك"، محملةً الاحتلال مسؤولية كل هذا "العدوان والإرهاب الذي يمارسه على مرأى ومسمع العالم كله".

وأردفت: "لا قيمة لأي وصاية على المسجد الأقصى إذا لم توفر حماية حقيقية له، ولا تقوم بالواجبات الأساسية لمنع تهويد الأقصى ووقف الانتهاكات".

"الشعبية"

من جانبها، اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، غير بعيدٍ عن مخطط فرض السيادة عليه، والذي يشكّل ناظمًا ومحرّكًا لكل الاقتحامات التي يشهدها الأقصى منذ سنوات.

ودعت "الشعبية"، جميع القوى للتعامل مع اقتحامات اليوم للمسجد الأقصى وتوحيد قواها في الميدان، قائلةً: "يجب عدم الركون للوعود الخادعة التي تقدّمها حكومة الاحتلال عبر الوسطاء".

يُشار إلى أن 545 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى فجر اليوم، من بينهم زوجة عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير.

ويكتسب اقتحام المستوطنين اليوم حساسية خاصة، نظرًا لتزامنه مع عيد الفصح العبري (بدأ مساء الجمعة الماضي، ويستمر أسبوعًا)، علمًا أنّ جماعات استيطانية دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال فترة العيد.

وفجر الجمعة الماضي، اقتحمت شرطة الاحتلال المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 152 شخصًا بالرصاص وقنابل الصوت، بينهم مسنون ونساء، إضافة لاعتقال 476 شخصًا من داخل المسجد، بينهم قاصرون، أفرج عن غالبيتهم لاحقًا.