الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

شرطة الاحتلال ترفض تأمين مسيرة استيطانية في القدس

حجم الخط
مسيرة استيطانية في القدس.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنها لن تستطيع تأمين الحماية لمسيرة أعلام حول البلدة القديمة في القدس، تنظمها حركة يمينة متطرفة.

وقالت شرطة الاحتلال، وفق بيان لها نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن المسيرة، إن تمت، لن تكون تحت حراستها، وهذا من شأنه أن يهدد المشاركين فيها ويشكل خطرًا عليهم.

وأضافت "الشرطة" أنها طالبت المستوطنين القائمين على المسيرة تحديد موعد ومسار آخر حتى تتمكن من تأمين المسيرة والسماح بها.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الشرطة الإسرائيلية رفضت منح التصريح اللازم لإقامة مسيرة الأعلام حول البلدة القديمة في القدس يوم الأربعاء القادم.

وقدمت جماعات المستوطنين طلباً بهذا الخصوص، بينما تحتاج شرطة الاحتلال وقتًا أطول لدراسة الإجراءات الخاصة بتوفير الحماية للمسيرة، وفق "يديعوت".

وكانت ما تسمى بـ "حركة شباب البلدة القديمة" الاستيطانية اليمينية المتطرفة، قد أعلنت عن نيتها تنظيم "مسيرة أعلام" حول البلدة القديمة بمدينة القدس، الساعة الـ 17:00 من مساء غد الأربعاء.

وستنطلق المسيرة، وفق تخطيط الحركة الاستيطانية المتطرفة، من "ميران سيفرا" غرب القدس، وتسير حول أسوار البلدة القديمة وصولًا إلى باب الأسباط؛ أحد أبواب المسجد الأقصى.

ونشرت الحركة الاستيطانية ونشطاء من اليمين، دعوات ومخطط المسيرة على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

بدورها، ادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن سبب المسيرة هو المواجهات في البلدة القديمة والمسجد الأقصى، حيث اعتبر القائمون عليها أن تلك الأحداث تشير إلى فقدان السيادة الاسرائيلية على القدس.

وأضافت "يديعوت"، أن المستوطنين "أعلنوا أن لا نية لديهم ليرتدعوا من التهديدات، وأنهم يسعون الآن تحديدًا للسير مع الأعلام الإسرائيلية بفخر".

ووصف القائمون على المسيرة، رد شرطة الاحتلال على المسيرة، بالقول: "ما تتذرع به الشرطة من عدم قدرتها على حمايتنا في محيط البلدة القديمة خلال عيد الفصح، هو بمثابة سقوط أمني، وفق "يديعوت".

ومنذ أيام، تسود حالة من التوتر بمدينة القدس، في ظل اقتحامات "الأقصى" ودعوات جماعات "الهيكل المزعوم" إلى مواصلة اقتحام المسجد، تزامنًا مع "عيد الفصح" اليهودي.

يذكر أن أحداث القدس، العام الماضي، كانت قد اشتعلت بعد دعوات من جماعات استيطانية للخروج بمسيرة أعلام استفزازية ومرورها بالأماكن المقدسة ما أثار غضب الشارع الفلسطيني، وانطلقت شرارة معركة "سيف القدس" التي امتدت على كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها مدن الداخل المحتل عام 1948.

وفي عام 2021، نظم الآلاف من المتطرفين اليهود المسيرة التي يحملون خلالها الأعلام الإسرائيلية، واقتحموا منطقة باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس، مرددين هتاف "الموت للعرب"، قبل أن يتوجهوا نحو "حائط البراق".