قال مستشار وزارة الخارجية الفلسطينية أحمد الديك، اليوم الثلاثاء، إن اللجنة الوزارية العربية ستعقد اجتماعًا بعد عيد الفطر المبارك، لمناقشة تداعيات التصعيد الإسرائيلي تجاه المقدسات المسيحية والإسلامية.
وأوضح "الديك" لـ "وكالة سند للأنباء"، أن الاجتماع يتعلق بوضع المسار الأمني للأحداث الأخيرة في القدس، مشيرًا إلى أن المسار السياسي لا يزال مجمدًا بسبب تعنت الاحتلال.
وأكد أن المطلب الفلسطيني يتمثل في مخاطبة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي دائمًا بضرورة إطلاق مسار سياسي ينهي الاحتلال، مُردفًا أنه لا يوجد أي إرهاصات لإطلاق هذا المشروع -حتى اللحظة-.
وحول وضع الحكومة الإسرائيلية، بيّن "الديك" أن الوضع الداخلي لدى الاحتلال لا يعنينا، مضيفًا: "رغم تأثرنا بهذا الوضع نتيجة الاحتلال؛ لكننا نرفض تصدير الأزمة الإسرائيلية على شعبنا، وتدفعيه ثمن الأزمات".
ومنذ بداية شهر رمضان، يسود مدينة القدس وساحات الأقصى توترًا شديدًا، جراء اقتحامات الاحتلال والمستوطنين للمسجد، والتي تزامنت مع عيد "الفصح" اليهودي الذي انتهى الخميس الماضي، بعد أن استمر أسبوعًا.