حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير عبد الله عفيف زكارنة (55 عاما) من مدينة جنين للاعتقال الإداري 6 أشهر.
وبحسب مصادر محلية، رفضت سلطات الاحتلال طلب المحامي بالإفراج عن "زكارنة" الذي اعتقل على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، قبل أيام.
وسلمت المخابرات الإسرائيلية الأسير "زكارنة" قراراً بتحويله للاعتقال الإداري، بعد نقله لسجن "مجدو"، دون توجيه أي تهم له، بحسب المصدر السابق.
وتعرض "زكارنة" للملاحقة والاعتقال مرات عدة، وأمضى أكثر من 8 سنوات في سجون الاحتلال بين إداري وحكم.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.